افتتاح ورشة انطلاقة مكونة الماء بمشروع التسيير المندمج لمصادر المياه و الاستخدام المتعدد في حوض نهر السينغال
يرمي مشروع التسيير المندمج لمصادر المياه وتنمية الاستخدام المتعدد في حوض نهر السينغال إلى إعادة تأهيل 20 مزرعة جماعية صغيرة و متوسطة في ولايتي اترارزه وغورغول بالإضافة إلى استصلاح المزرعة النموذجية رقم 1 في كيهيدي ومزرعة بلاره المروية في كرمسين.
و قد شكلت انطلاقة مكونته الخاصة بالماء و الزراعة مادة لورشة بدأت صباح اليوم الخميس في روصو منظمة من طرف الشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير بالتعاون مع منظمة استثمار نهر السينغال.
و يشارك في هذا اللقاء الذي يدوم يوماواحدا تجمع العديد من المنمين الزراعيين في الولاية خاصة رابطة مستقلي كرك-سوكام واتحاد تعاونيات بلاره وركيز..
ويسعي هذا المشروع الذي يموله البنك الدولي عن طريق المفوضية السامية لاستثمار نهر السينغال بغلاف مالي قدره 16 مليون دولار أمريكي إلى إنشاء وإعادة تأهيل مساحات فيضية يتم ريها عن طريق التحكم في كل من مزرعة كيهيدي النموذجية رقم2 ومنطقة جدر المحكن و الحوض الغربي لبحيرة اركيز وتعميق المجري المائي في لعوجية وترميم الحاجز الوقائي لمدينة كيهيدي.
وفي كلمة الافتتاحية أكد السيد الأمين العام لوزارة الزراعة والبيطرة علي أن انطلاقة هذا المشروع تندرج في إطار اهتمامات الحكومة الرامية الى تنمية البنية التحتية لتحقيق زيادة الدخل وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.
وطالب المنمين و المزارعيين بالعمل علي إستغلال أكبر مساحة زراعية و من ثمة سد الثغرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة.
وكان المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية السيد احمد ولد اباه ولد الشيخ سيديا قد أعرب عن استعداد مؤسسته في تسيير هذا المشروع بكل شفافية مع مرعاة الأهداف المرسومة له.
أما السيد المختار سلا ممثل المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السينغال، فقد أعرب عن إرادة منظمته بالعمل علي خلق مناخ ملائم لتحسين ظروف السكان في حوض نهر السينغال.
كما ثمن أهمية هذه المشاريع في تحقيق تنمية شعوب المنطقة.