AMI

يوم إعلامي للترويج للاستغلال والتنقيب عن الذهب في موريتانيا

يرمي اليوم الإعلامي حول إمكانيات التنقيب عن معادن الذهب واستغلالها في منطقة “أسفيرات”الواقعة بولاية تيرس زمور،الى الترويج لاستغلال المعادن واستخراجها من مناطق الشمال الموريتاني.
ويهدف تنظيم هذا اللقاء حسب مصادر وزارة النفط إلى إبراز النتائج المتحصل عليها في مجال التنقيب عن المعادن وتحديد المناطق المتوقع وجود الذهب بها والقابلة لأن تشكل قطب استثمار وتعاون بين موريتانيا وشركائها في التنمية.
وأكد السيد محمد المختار ولد محمد الحسن وزير النفط والمعادن لدى افتتاحه فعاليات هذا اليوم الإعلامي إلى أن الحكومة الموريتانية تسعى الى أن يكون قطاع المعادن والثروات الاستخراجية محركا للتنمية في البلد،مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تعتبر الأولى من نوعها منذ مصادقة موريتانيا على الإطار التشريعي الخاص بقطاع المعادن سنة 1999 المعد في إطار مشروع الدعم المؤسسي للقطاع المعدني الممول من طرف شركاء موريتانيا في التنمية.
وأضاف السيد محمد المختار ولد محمد الحسن أن موريتانيا تستقطب الآن حوالي 40 شركة وطنية وأجنبية تنقب عن المعادن حائزة على 136 رخصة معدنية تغطي أغلب أنواع المعادن،مبرزا أن بداية تنويع الإنتاج المعدني ظهر مع بداية استخراج الذهب من ولاية اينشيري،فضلا عن الشراكة التي بدأتها شركة اسنيم مع بعض المستثمرين الأجانب لانجاز مشروع مكورات الحديد.
وأوضح المدير العام للمكتب الموريتاني للبحوث الجيولوجية السيد لو خاليدو أن ديناميكية البحث الجيولوجي الذي قال ان معهده بدأها منذ بعض الوقت شملت إعداد خرائط جيولوجية تم تنفيذها من طرف البنك الدولي والتعاون الفرنسي والبنك الإسلامي للتنمية،مضيفا أن هذه الخرائط ساهمت في القيام بالعديد من حملات التنقيب والبحث عن المعادن أسفرت عن “اكتشافات منجمية هامة”.
وبدوره أكد السيد مارك استلماس ممثل الاتحاد الأوروبي في موريتانيا أن التعاون الأوروبي يدعم قطاع المناجم في موريتانيا منذ بداية التسعينات،مبرزا أن تحقيق التنمية في موريتانيا “يتوقف على استغلال وتطوير مواردها الطبيعية وخاصة الصيد والمعادن”.
وجرت انطلاقة هذ اليوم الإعلامي بحضور وزير التجهيز والإسكان والمندوب العام المكلف بترقية الاستثمار الخاص.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد