استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص للساحل السيد ميشيل رفيراند دي مانتون الذي يزور موريتانيا حاليا.
وأدلى المسؤول الأوروبي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للانباء بتصريح قال فيه:”كان لي الشرف بالتعيين منذ أسابيع قليلة، ممثلا خاصا للاتحاد الأوروبي للساحل وأنا هنا في اطار أول زيارة لي لدول المنطقة المعنية بشكل مباشر ومن بينها موريتانيا.
ولقد أكدت لرئيس الجمهورية تصميم الاتحاد الأوروبي في تنويع وتطوير التعاون الفعال بين الجانبين من أجل الاستجابة لمختلف الرهانات التي تواجهها البلاد والمنطقة بشكل عام.
وذكر السفير مندوب الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء بالمحاور الكبرى للتعاون الثنائي وكذلك بأهمية الاستجابة لما ينتظره رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني في اطار هذا التعاون.
وقد مكن اللقاء من استعراض الوضع الإقليمي وبشكل خاص مختلف رهانات الأمن في المنطقة وفي مالي على وجه الخصوص ونأمل ان تثمر المفاوضات الجارية حاليا هناك عن نتائج ملموسة تفضي إلى استعادة الاستقرار في مالي وقطع أشواط ايجابية ومهمة على هذا لصعيد.
ويتقاسم رئيس الجمهورية مع الاتحاد الأوروبي الإرادة في تعزيز تعاون إقليمي قوي جداً واعتقد ان الرهانات المرتبطة بالإرهاب والتهريب بجميع أشكاله من بين الرهانات التي تهم مجمل دول المنطقة وأن المضي قدما على أساس التشاور والتنسيق بين الدول وقادتها من شانه الاستجابة لمجمل التحديات التي تواجهها هذه الدول.
وقد أكدت لرئيس الجمهورية ان الاتحاد الأوروبي ينظر إلى موريتانيا بموقعها الاستراتيجي باعتبارها شريكا كبيرا ومهما إلى جانب دول المنطقة ومن هذا المنظور يهتم الاتحاد الأوروبي بتعزيز وتوطيد شراكته ومقارباته المشتركة مع دول المنطقة.
وحضر المقابلة السيد اسلكو ولد احمد ازيد بيه مدير ديوان رئيس الجمهورية والسيد عبد الله ولد بنحميده مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية والسيد هانس جورج جيرستالاور السفير رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا.
الموضوع السابق