افتتاح ورشة حول تكييف آليات التربية المالية لصالح الشباب الموريتانيين
افتتحت اليوم الاثنين بنواكشوط ورشة حول لتكييف آليات التربية المالية لصالح الشباب الموريتانيين.
وتنظم هذه الورشة التى تدوم يومين من طرف الوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقيات الجديدة بالتعاون مع اسبانيا والمكتب الدولي للشغل.
وتهدف إلى تعويد الأشخاص على تسيير ممتلكاتهم الخصوصية قبل تسيير الممتلكات العموميمة.
وسيتابع المشاركون الذين تم توزيعهم إلى 3 ورشات عروضا فنية حول أساليب التسيير والآليات المتبعة لتسيير الممتلكات الخصوصية من خلال تجارب بعض البلدان الاوربية والآسوية والإفريقية.
وثمن الأمين العام للوزارة السيد باب ولد بوميس في كلمة له بالمناسبة هذه المبادرة التي قال إنها ستساعد في تكييف أدوات التهذيب المالي مع واقع الشباب الموريتاني.
وقال إن التهذيب المالي يعتبر منهجا رائدا وسلوكا متحضرة لا غنى عنه في عالمنا المعاصر، باعتباره من انجع الطرق المتبعة للرفع من قدرات الأشخاص المعنيين مما شكل مقاربة تستوجب ترشيد النفقات والقرارات السليمة في التعاملات المالية التي يمليها التعامل الشخصي أو يفرضها المحيط الأسري.
وأضاف أن التهذيب المالي قد يسهم في محاربة الفساد وترشيد الموارد طبقا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يضع ترشيد الممتلكات العمومية والخصوصية في مقدمة أولويات السياسية العامة للدولة.
وحث المشاركين على الاستفادة من العروض المقدمة في الورشة لتمكينهم من الخروج بمقترحات وآراء تنير الطريق أمام الشباب الموريتانيين في مجال التسيير.
وبدوره أشاد ممثل المكتب الدولي للشغل السيد افدريكو بارويتا بهذا الجهد المشترك بين هيئاته والوزارة.
وقال إن حسن التسيير المالي للأفراد والمؤسسات يعد في غاية الأهمية بالنسبة للمكتب الدولي للشغل لمساهمته في التحسين من الظروف المعيشية للأفراد الطبيعيين والشخصيات المعنوية.
واعرب عن استعداد المكتب الدولي للشغل لمواصلة التعاون مع القطاعات المعنية بالتشغيل والتكوين.
وحضر الافتتاح عدد من المسؤليين في القطاعات المعنية.