انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال المنتدى الأول للاقتصاد بنواكشوط المنظم تحت رعاية وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بالشراكة مع البنك الافريقي للتنمية وشركة “شيلر افريقيا” المختصة في الاسكان الاجتماعي .
وسيتناول المنتدى الذى يدوم يومين آفاق التنمية الاقتصادية بموريتانيا 2011-2015 وفوائد التدوين المالي في الدول الافريقية والفرص الجديدة للاستثمار الخاص في موريتانيا،وتمويل الأنشطة الاقتصاية في الوسط الحضري وترشيد قدرات البنك الافريقي للتنمية في دعم تمويل القطاع الخاص في موريتانيا.
وأكد السيد تيام جمبار،وزير المالية، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية وكالة في كلمة بالمناسبة ان النسخة الأولى من هذا المنتدى تتمحور حول موضوع تمويل القطاع الخاص والمشاريع الكبرى في مجال البنى التحتية.
وأضاف الوزير أن موضوع اللقاء ينسجم مع أولويات التنمية الموريتانية تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية الى الرفع من مستوى الظروف المعيشية للسكان وخاصة الشرائح الأكثر احتياجا.
واضاف ان المنتدى ينعقد في ظرف يتميز بإكتمال إنجاز الإطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر للفترة ما بين 2011-2015 والذي تتقاطع محاوره الاساسية مع أهداف المنتدى خاصة في ما يتعلق بتسريع وتيرة النمو وتقوية القطاع الخاص وخلق فرص عمل.
وقال” إن الحكومة الموريتانية تعطي عناية خاصة لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص عن طرسيق خلق مناخ للعمل وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد وخلق اطار جبائي مناسب للاستثمار وتطوير البنى التحتية القاعدية وتعزيز الحكامة الرشيدة والتحسين من فاعلية النظام القضائي”.
وبين الوزير ان البرنامج الاقتصادي والمالي الذي اتفقت الحكومة فيه مع الشركاء والذي يغطي الفترة 2010-2012 يسير بنجاح وان النمو الاقتصادي وصل الى نسبة 2ر5 بالمائة لسنة 2010 على الرغم من تراجع انتاج البترول، مشيرا الى ان نسبة التضخم وصلت الى 1ر6 بالمائة.
واوضح انه على الرغم من زيادة اسعار المواد الغذائية والمشتقات البترولية فقد شهد مستوى عجز في ميزان المدفوعات تحسنا وذلك بفضل زيادة سعر الصادرات الوطنية.
جرى انطلاق المنتدى بحضور وزير البترول والطاقة والمعادن ووالي نواكشوط والأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية وممثل البنك الافريقي للتنمية بموريتانيا.