تركزت أعمال الملتقى الذي نظمته إدارة التعليم الأساسي صباح اليوم الأحد بنواكشوط لصالح مفتشي التعليم الأساسي بالمقاطعات ومسؤولي القطاعات المركزية بالوزارة، حول معوقات النظام التربوي الوطني.
وسيتلقى المشاركون في هذا اللقاء، الذي يستمر إلى غاية الخميس المقبل، عروضا حول التعليم والتأطير والمقاربات التربوية، بالإضافة إلى مداخلات سيقدمها ممثلون للإدارات المركزية بالوزارة.
واستعرض السيد سيدي ولد اعليوا المكلف بمهمة بوزارة التهذيب الوطني، في كلمة ألقاها باسم وزيرة التهذيب الوطني، إصلاحات المنظومة التربوية التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة.
وقال إن نجاح هذه الإصلاحات تتطلب تعبئة شاملة لمختلف الفاعلين الميدانيين في العملية التربوية ورؤية منهجية متكاملة.
ودعا السيد الداه ولد ديديا مدير التعليم الأساسي المشاركين إلى مناقشة وتمحيص كافة المحاور والقضايا المثارة في هذا اللقاء لايجاد حلول شافية لها.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا وضعت سنة 1999 إصلاحا تربويا يقضي بتوحيد النظام التربوي من خلال فتح شعبة واحدة مزدوجة بدل نظام الشعبتين الذي كان سائدا.
وتم دعم هذا الإصلاح بالبرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب (من 2001 إلى 2010) المندرج ضمن توجهات الاطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر الذي سيمكن من الوصول إلى الاهداف التنموية للألفية في أفق 2015.