وقع السيد احمد ولد محمدن وزير النقل مساء اليوم الإثنين فى فندق الخيمة بانواكشوط اتفاقية قرض مع السيد داي المدير العام لبنك الصادرات الصيني.
وستمكن هذه الاتفاقية من تغطية 70% من تمويل مشروع السكة الحديدية الرابط بين كيهيدى وانواكشوط والبالغ ( 460 مليون أورو) فى حين ستقوم شركة الفوسفات الموريتانية بتمويل النسبة الباقية (30%) من المشروع.
وعبر وزير النقل فى كلمة بالمناسبة عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية التى تعبر عن مدى عمق التعاون الموريتاني الصيني والذي تعزز مؤخرا بتوقيع اتفاقية توسيع ميناء الصداقة.
واشار الى ان هذا المشروع سيسمح باستغلال مواردنا المعدنية اضافة الى خلق نشاطات مختلفة فى المجال التنموي وفى المناطق التى تمر بها هذه السكة الحديدية، موضحا ان هذا الخط الحديدي سيساهم فى انسيابية حركة تنقل الركاب والبضائع وخلق فرص جديدة للاستثمار.
ويسعى مشروع السكة الحديدية الى تطوير استغلال مناجم الفوسفات في “بوفال” والى تشجيع مردود الثروة الحيوانية والزراعية في المناطق المستفيدة خدمة للاقتصاد الموريتاني.
كما يهدف المشروع حسب مصادر وزارة النقل الى تعزيز حركة الركاب وخلق فرص جديدة للاستثمار، باعتباره محطة أساسية من حلقات متكاملة من سكك حديدية تعتزم الوزارة انشاءها في المستقبل من أجل ربط مختلف المدن الداخلية الموريتانية بالعاصمة نواكشوط من جهة وربط البلاد بمحيطها الافريقي والعربي من جهة ثانية.
وتجدر الاشارة الى ان طول خط السكة الحديدية المرتقب، والتى سيتم انجازه فى غضون ثلاث سنوات، يصل الى 430 كلم، وأن دراسته وانجاز اعماله وتسييره تتولاها مجموعة من الشركات الخصوصية هي “ترانستك الهندسية الصينية وشركة دان فوديو القابضة السودانية ومجموعة محمد عبد الله ولد عبد الله الموريتانية.
الموضوع السابق