اوضح السيد بامادين وزير الصناعة التقليدية والسياحة مساء اليوم أمام المشاركين فى قافلة بودابست-باماكو فى نقطة توقفهم فى فندق صباح بانواكشوط “ان موريتانيا بلد التسامح والإخاء والحرية والأمان وستبقى كذلك رغم ماقيل ومهما حاول البعض تصويرها عكس ذلك”.
وشكر الوزير المشاركين فى هذه الرحلة على ثقتهم فى موريتانيا معتبرا ان الصورة الحقيقية لموريتانيا رغم ما قيل عنها وعن ظروف الأمن هي التى سيشاهدها المشاركون فى هذه القافلة وخاطب المشاركين قائلا:”إن ما ستنقلونه بأمان حول ماشاهدتم فى مختلف محطاتكم داخل الأراضى الموريتانية هو الذى سيعكس الصورة الحقيقية للوضع فى أرض كرم الضيافة والتسامح والسلام”.
واضاف الوزير ان كل ضيوف موريتانيا مهما حلوا فى أي بقعة منها سيلاحظون ان الشعب الموريتانى يقف وقفة رجل واحد أمام كل ما من شأنه ان يهدد أمن البلد من مخاطر سواء تعلق الأمر “بنا كموريتانيين او بضيوفنا”.
اما السيد آندراس سزابو الناطق الرسمى باسم القافلة فقد قال ان هذه هي سادس زيارة له لموريتانيا موضحا انه تألم عندما قرأ فى الصحف إلغاء رالى لشبونه – دكار، واضاف ان رالى بودابست-باماكو هو فى نفس الوقت جسر للتضامن بين الشعوب.
واضاف انه يشكر الشعب والحكومة الموريتانيين على الاستقبال الحار وكرم الضيافة الذى يلاقونه خلال مراحل وجودهم فى الاراضى الموريتانية، معتبرا ان العالم سيعرف موريتانيا الحقيقية عبر ما سينقلونه له.
وقد ثمن العديد من المشاركين للوكالة الموريتانية للأنباء كرم الضيافة الموريتانية وأكدوا على جو الطمأنينة التى يعيشونه فى هذه الأرض المعروفة “بالتسامح والإنفتاح وقبول الآخر”.
ويتكون رالى بودابست-باماكو من 120 سيارة و300 شخص. وسيقضى خمسة ايام داخل الاراضى الموريتانية.
ومن المتوقع ان ينطلق يوم غد باتجاه تجكجة ومنها الى مدينة كيفة حيث سيعبر بعد ذلك باتجاه الاراضى المالية.
وكان وزير الصناعة التقليدية والسياحة مرفوقا خلال هذه الزيارة بالسيد محمد ولد احمد عيده الامين العام لنفس الوزارة وبالسيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيدة مديرة السياحة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي