AMI

المترشح محمد سيدى مولود يترأس مهرجانا جماهيريا بمدينة ازويرات

قال المترشح لرئاسيات يونيو 2019 السيد محمد سيدى مولود إن الهدف من ترشحه هو تحرير البلاد مما أسماه “كابوس الظلم والفقر والبطالة الذى عانت منه البلاد خلال العشرية الأخيرة” .

واستعرض المترشح خلال مهرجان انتخابي مساء أمس الأحد بمدينة أزويرات الحصيلة التى وصفها بالسلبية نظرا لتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وانتشار الفقر والبطالة خاصة في صفوف الشباب على حد وصفه.

وقال إن مدينة ازويرات تعانى كغيرها من مدن البلاد من مشكلتين أساسيتين هما مشكل أسنيم والترحيل،مشيرا إلى أن النظام الحالي أنتهج” سياسة تدميرية لشركة اسنيم وبدد ارباحها من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع التى لاتخدم الشركة”.

وأضاف أن هذه الشركة الوطنية المعروفة بقوتها أصبحت تعاني” بفعل الزبونية وسوء التسيير مما نجم عنه بيع أهم مناجمها وهو منجم أفديرك الذى تم بيعه في الظلام” .

ونبه المترشح محمد سيدى مولود إلى معاناة حي الترحيل في مدينة أزويرات الذى يفتقر سكانه إلى كل مقومات الحياة من مياه وكهرباء وطرق وغيرها من الخدمات الأساسية التى لاغنى عنها لأي كائن كان خاصة في الوسط الحضري.

وتعهد فى حالة فوزه فى استحقاقات 22 يونيو بمراجعة بيع منجم افديرك واشراك عمال اسنيم فى ادارتها وتوفير الماء والكهرباء فى حي الترحيل وحل مشكل العمل غير الدائم المعروف”بالجرناليه”.

وطالب المترشح محمد سيدي مولود ساكنة مدينة أزويرات وخاصة الشباب بإحداث ثورة سلمية من خلال صناديق الاقتراع وإزالة كابوس الظلم.

وعبر المرشح عن شكره لسكان المدينة ومن خلالهم المواطنين في ولاية تيرس زمور على استقبالهم الحار ونضالهم التاريخى المعروف، مطالبا الجميع بالتصويت له بكثره فى استحقاقات 22يونيو.

بعد ذلك توالت مداخلات الداعمين للمترشح التى تمحورت حول الاشادة بخصاله وتاريخه النضالي،مطالبين بالتصويت له.

وحضر هذا المهرجان ممثلون عن الاحزاب والحركات الداعمة للمترشح وطاقم حملته في ولاية تيرس زمور.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد