استقبل السيد بامادين،وزير الصناعة التقليدية والسياحة صباح اليوم الاثنين بمباني الوزارة نواب وشيوخ ولاية الحوض الشرقي.
ويأتي هذا الاستقبال في إطار الخطة الجديدة لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة الهادفة إلى فتح المناطق الشرقية الموريتانية أمام النشاط السياحي،عبر تنظيم عدة رحلات سياحية لأكثر من 600 سائح من قبل شركة سوماسرت ما بين باريس والنعمة خلال شهر من الآن.
وخلال الاجتماع طلب وزير الصناعة التقليدية السياحة من منتخبي ولاية الحوض الشرقي المشاركة بفعالية من أجل تطوير القطاع السياحي في هذه الولاية،من خلال عمليات تحسيس للمواطنين وإشعارهم بأهمية الصناعة السياحية بالنسبة لاقتصاديات المناطق التي يزورونها.
كما طلب الوزير من منتخبي الولاية استقبال أول فوج من السياح الأجانب استقبالا لائقا و”توفير الحماية والأمن والجو الودي لهم وجعلهم يفكرون في العودة إلى موريتانيا دائما”.
وحث السيد بامادين منتخبي ولاية الحوض الشرقي على تشجيع المستثمرين للاستثمار في الولاية في الميدان السياحي،مشيرا إلى أن الولاية تعاني من نقص كبير في المنشآت السياحية،حيث قال انهالا تتوفر في الوقت الحاضر سوى على 100 سرير في الوقت الذي ستستقبل 600 سائح خلال شهر من الآن،مطالبا في هذا الصدد بترميم فندق “انكادي” الموجود بمدينة النعمة.
ووعد الوزير خلال لقائه بمنتخبي ولاية الحوض الشرقي بالعمل على أن تكون هذه الولاية قطبا سياحيا، مشيرا إلى أنها تمتلك كل المقومات التي تضمن لها احتلال مكان مهم في السوق السياحية الموريتانية، حيث توجد بها المدن الأثرية والمواقع السياحية والصحاري…
وأوضحت السيدة أسلمهم بنت عبد المالك شيخة أوروبا وأحد المشاركين في هذا اللقاء في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن ولاية الحوض الشرقي تعتبر من أهم المناطق السياحية في موريتانيا وأن ما ينقصها هو تفعيل وتنظيم القطاع السياحي.
وحضر اللقاء وزير التشغيل والدمج والتكوين المهني والوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة ومكلف بمهمة لدى وزارة الصناعة التقليدية والسياحة ومدير المكتب الوطني للسياحة ومديرة السياحة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي