بدأت صباح اليوم الثلاثاء بفندق وصال في نواكشوط أعمال ورشة تتعلق بعرض دراسات 2018 منظمة من طرف وزارة النفط والطاقة والمعادن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية حول برنامج تعزيز الشبكات الصغيرة في الوسط الريفي باستخدام التقنيات الهجينة.
وتهدف هذه الورشة التى تدوم يومين من بين أمور أخرى إلى تمكين ساكنة الوسط الريفي من الوصول إلى الخدمة الكهربائية النظيفة والحد من انبعاث الغازات وتحسين المناخ البيئي ومحاربة الفقر.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن السيد تال عثمان أن الحكومة الموريتانية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية قامت بالتركيز على وضع هذا المشروع للحد من انبعاثات الغاز وتزويد الوسط الريفي بالكهرباء للمساهمة في محاربة الفقر في الوسط الريفي وتطوير الطاقات المتجددة.
وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي أهمية كبيرة لتحسين نفاذ المواطنين اينما كانوا للخدمات الأساسية وعلى الخصوص خدمات الكهرباء، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المشروع يندرج في إطار العمل على تحقيق التنمية المستدامة والحد من انبعاث الغازات.
وبدوره أكد مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية السيد جوزي ليفي أن تنفيذ هذا المشروع يعكس سياسة لامركزية محكمة ومندمجة بين مختلف القطاعات الوزارية.
وأشاد في هذا الصدد بتجربة بلادنا في مجال إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة، مؤكدا التزام برنامج الأمم المتحدة للتنمية على مواصلة دعمه للبرامج التنموية ببلادنا.
وتم على هامش هذه الورشة توقيع اتفاق إطار بين الشركة الموريتانية للكهرباء”صوملك” ومشروع ميني كيدز”.
وجرت الورشة بحضور الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد احمد عيده والمديرة المساعدة لشركة صوملك السيدة أم كلثوم بنت محمد السالك ومنسق برنامج تعزيز الشبكات الصغيرة، المهندس محمد خير ولد الغابد.