AMI

الجمعية الموريتانية من اجل صحة الأم والطفل تنظم يوما تحسيسيا بالطينطان

تحت شعار “جميعا لوضع نهاية لنواسير الولادة” نظمت ممثلية الجمعية الموريتانية من اجل صحة الام والطفل اليوم الخميس في الطينطان بالتعاون مع مركزها الصحي يوما تحسيسيا لمكافحة نواسير الولادة وذلك لصالح الإدارة والمنتخبين والمجتمع المدني.
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت السيدة فاطمة بنت التراد نائب رئيس الجمعية ان مرض النواسير يصيب العديد من النساء بسبب الولادات التي لا تخضع لمراقبة صحية، مؤكدة على خطورة المرض لما يمثله من إعاقة اجتماعية ونفسية واقتصادية وصحية للمرأة .
ودعت بنت التراد الرجال والنساء الى تضافر الجهود من أجل القضاء على هذا المرض فى بلادنا موضحة ان جهود الدولة منصبة الآن على اجتثاثه والتكفل بالنساء المصابات وتوفير العلاج لهن مجانا، مما يحتم على الجميع المساهمة في عملية التحسيس وبث ثقافة صحية وعلاجية ووقائية بخصوص المرض تجنب المرأة الإصابة
وتوجهها الى أماكن العلاج .
بعد ذلك قدم الطبيب المصطفى ولد سيدي المختار ممثل المركز الصحي في الطينطان شروحا حول المرض معرفا إياه بأنه اتصال ما بين عضوين مجوفين تسببه الولادة
البطيئة التي تتم بعيدا عن المراقبة الصحية بحيث يحدث خلط في أجهزة المرأة التناسلية يفقدها التحكم الإرادي في وظائف هذه الأجهزة.
واضاف بأن من اسباب المرض كذلك تزويج المرأة قبل اكتمال النمو اضافة الى الفقر والجهل وعدم متابعة الحمل في المراكز الصحية مشيرا إلى ان من مضاعفات المرض وجود تقرحات تناسلية والتهابات بولية تؤثر في الكلى وفي الإنجاب وتجعل المرأة معوقة وانعزالية.
واكد على أن العلاج الوحيد للنواسير هو الجراحة كما تتمثل الوقاية منه في متابعة الحوامل للمراكز الصحية.
نشير الى الجمعية أجرت مسحا في ثلاث بلديات من مقاطعة الطينطان حيث تبين أن 79% من العينة العشوائية لا علم لها بالمرض مما جعل الجمعية تقوم بتكوين 20 منعشة اجتماعية في هذا المجال وتقدم 10 حلقات تثقيفية في لعوينات والطينطان وحاس عبد الله لترسيخ ثقافة صحية حول النواسير حسب مصادر الجمعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد