نظمت وزارة الصحة اليوم الخميس فى نواكشوط ملتقى تحسيسيا وتعبويا حول مخاطر التدخين لصالح عدد من الصحفيين الموريتانيين.
و يهدف هذا الملتقى التحسيسي،حسب وثائق الملتقى الى تعبئة وتزويد الصحفيين المشاركين بمعلومات كافية حول مخاطر الصحة،من خلال تقديم عروض ومناقشات حول الاتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين،اضافة الى الاتفاقيات المتعلقة بمساوئ التدخين التى تبنتها الدول لمكافحة هذه الظاهرة المضرة بالصحة البشرية.
كما سيناقش المشاركون خلال هذه الورشة نتائج الحملات التى أنجزها برنامج مكافحة التدخين،باعتبارها نتائج تشكل مرجعية يعتمد عليها المشروع فى اطاراعداد خططه المستقبلية.
وأكد السيد عبد الله ولد محمد لحبيب المستشارالفنى لوزير الصحة في كلمة له بالمناسبة أن موريتانيا وضعت على عاتقها حماية مواطنيها من “مختلف الأمراض والعاهات والظواهر المضرة بالصحة،بما فيها التدخين” .
وأشارالى أن موريتانيا صادقت على سياسة وطنية للصحة والعمل الاجتماعى للفترة مابين 2006 الى 2015،اضافة الى الاتفاقية الدولية حول مكافحة التدخين،منبهاالى أن هذه السياسة راعت في مقاربتها الحاجات الصحية للمواطنين،حيث أصدر وزير الصحة مؤخرا تعميما يقضى بمنع التدخين داخل كافة المنشآت الصحية العمومية والخصوصية.
وثمن السيد عبد الله ولد محمد لحبيب اشراك الصحافة في عملية التحسيس لما تلعبه من دور في تنوير المجتمع والحد من تعاطى التبغ بشكل عام والتدخين بشكل خاص لدى الشرائح الاكثر عرضة لمخاطره،مشيرا الى أن أكثر من خمسة ملايين شخص من مختلف الأعمار والأجناس يموت سنويا بسبب تعاطي التبغ .
وأضاف أن هذه الوضعية تستدعى تضافر الجهود وتنسيقها من أجل محاربة هذه الظاهرة ومحاصرتها وتحديد أنجع السبل للحد من تأثيراتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية .
واعتبر السيد مد الله ولد بلال ممثل منظمة الصحة العالمية أن ظاهرة التدخين تعتبر معضلة عالمية تشكل تهديدا صحيا على كل شعوب العالم، مؤكدا مضي منظمة الصحة العالمية فى تشجيع ودعم برنامج وزارة الصحة الرامى الى مكافحة التدخين.