AMI

اختتام الورشة الخاصة بالمراجعة السنوية لقطاع الصحة

تركزت المداخلات والعروض المقدمة خلال ورشة المراجعة السنوية لقطاع الصحة التي اختتمت مساء اليوم السبت فى انواكشوط، على عدة محاور من أبرزها تيسير النفاذ الى الحد الأدنى من الخدمات الصحية ذات الجودة، وبحث إشكالية مكافحة المرض.
كما تم خلال الورشة، التي دامت ثلاثة أيام، تقييم جودة أداء النظام الصحي وضمان تمويل مناسب وعادل لهذا النظام، حسبما أفاد به أحد منظمي الورشة للوكالة الموريتانية للأنباء.
وأضاف نفس المصدر أن اللقاء ضم، إلى جانب مسؤولى قطاع الصحة، ممثلين عن منظمات المجتمع المدنى والفاعلين فى القطاع الصحي بشقيه العام والخاص.
وأكد الدكتور محمد ولد اعل تلمود الأمين العام لوزارة الصحة لدى إشرافه على حفل اختتام هذه الورشة، أن هذه المراجعة ترمي إلى تقييم عمل القطاع الصحي واستشراف آفاقه وتشخيص مشاكله.
وأضاف أن شركاء قطاع الصحة فى التنمية قدموا لهذا القطاع كافة الدعم، خصوصا فيما يتعلق برسم السياسات والاستراتيجيات الهادفة إلى النهوض بقطاع الصحة.
ومن جانبه، دعا ممثل المنظمة العالمية للصحة الدكتور كيتا إلى مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف التى رسمتها الحكومة الموريتانية فى ميدان تحسين الخدمات الصحية.
وأشار أن موضوعي المصادر البشرية وترقية البحث العلمي شكلا ابرز المحاور الأساسية التى تم نقاشهما خلال هذه الورشة، مؤكدا أن منظمته ستعمل على دعم قطاع الصحة من اجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح محمد ولد بابها مدير مركز الاستطباب الوطنى فى مدينة كيفة للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الورشة مكنت من النقاش الجدي والصريح لكل مشاكل قطاع الصحة، كما تم خلالها برمجة الحلول المقترحة لهذه المشاكل ابتداء من سنة 2008 إلى غاية 2010.
وأشار إلى أن من بين المحاور التى تمت المصادقة عليها خلال هذه الورشة إشراك منظمات المجتمع المدنى فى التخطيط وجدولة كل برامج قطاع الصحة.
أما السيدة فاطمة بنت ملاي رئيسة اتحادية القابلات الموريتانية فقد بينت للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الورشة مكنت من أخذ آراء كل الروابط المهنية والمجتمع المدنى العاملين فى الحقل الطبي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد