AMI

افتتاح أعمال ملتقى حول دور المدرسة الوطنية للإدارة في مواجهة تحديات القرن

شكل “إصلاح الإدارة ودور المدارس الوطنية للادارة في مواجهة تحديات الحكم الرشيد في القرن الواحد والعشرين” محور مناقشات الورشة الوطنية التي نظمتها المدرسة الوطنية للادارة صباح اليوم في نواكشوط.
وأكد وزير الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة السيد عبد العزيز ولد داهي أن إصلاح الإدارة وعصرنتها يشكلان محورين أساسيين من برنامج الحكومة، وأن ذلك تجسد في انشاء قطاع عهد إليه القيام بهذه المهام.
وأشار إلى ان قطاعه أعد إستراتيجية تهدف الى الرفع من قدرات الإدارة العمومية والمصادر البشرية للدولة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن.
وأكد السيد عبد العزيز ولد داهي الى أن المدرسة الوطنية للادارة بحكم طبيعة المهام الموكلة إليها من اعداد للكفاءات وتحسين للمهارات والقدرات الادارية، تحتل مكانة محورية في استراتيجية القطاع.
وبدوره، أشار السيد اسماعيل ولد الصادق المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة الى ان اصلاح المدرسة الوطنية للإدارة، والذي هو موضوع الملتقى، سيشكل فرصة لتبادل الآراء مع المشاركين حول مبادرات ومشاريع المدرسة.
وأضاف أن الإصلاح المنشود لا يمكن ان يتحقق دون الانفتاح على تجارب الآخرين وذلك ما جعل المدرسة الوطنية للادارة تقوم بهذه المبادرة.
ويتضمن برنامج الورشة التي تدوم يومين محاضرات حول التجربة الموريتانية، التكوين الاولى، التكوين المستمر، البحث الاداري والتعاون الدولي.
ويشارك في هذه الورشة ممثلون عن المدارس الادارية في كل من: تونس ، المغرب، بوركينافاسو، الكامرون، فرنسا.
نشير الى ان المدرسة الوطنية للادارة تم انشاؤها 21 يوليو 1966 وشهدت عدة إصلاحات سنوات 1974 و 1982 لكن هذه الإصلاحات لم تكن على المستوى المطلوب حسب القائمين على هذه المؤسسة.
وحضر حفل الافتتاح وزيرا لعدل والأمين العام للحكومة والامين العام لوزارة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة
وسفراء الجزائر ومالي والسنغال المعتمدين لدى موريتانيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد