AMI

رئيس الجمهورية يشرف على انطلاق أشغال مشروع آفطوط الساحلي

دشن السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم الأربعاء بالكيلومتر 17 ببلدية العرية في مقاطعة واد الناقة، انطلاق أشغال مشروع تزويد مدينة انواكشوط بالماء الصالح للشرب المسمى آفطوط الساحلي.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله كما ودع من طرف الوزير الاول السيد الزين ولد زيدان ووزير المياه والطاقة وتقنيات الإعلام والاتصال والسلطات الإدارية والبلدية بولايتي نواكشوط والترارزة وأطر الشركة الوطنية للماء.
واستمع رئيس الجمهورية الى شروح فنية عن سير المشروع والخدمات التي سيسديها لسكان مدينة نواكشوط قبل ان يزيح الستار عن اللوحة الرسمية للمشروع ايذانا ببدء أشغاله.
ويدخل المشروع في اطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفقر المنفذة من طرف الدولة والتي من أهم محاورها توفير الماء الصالح للشرب.
ويهدف مشروع آفطوط الساحلي في مرحلته الحالية حسب القائمين عليه الى انتاج 170 ألف متر مكعب من الماء الصالح للشرب لتغطية حاجيات مدينة نواكشوط في أفق 2020 مع امكانية زيادة طاقته الانتاجية الى 226 ألف متر مكعب بحلول 2030.
وأكد السيد عمر ولد يالي وزير المياه والطاقة وتقنيات الاعلام والاتصال، في كلمة ألقاها بالمناسبة ان مشروع تزويد مدينة نواكشوط بالماء الصالح للشرب من نهر السينغال المسمى آفطوط الساحلي الذي تشرف الشركة الوطنية للماء على تنفيذه، سينعكس بشكل ايجابي على التنمية في نواكشوط والمناطق التي يمر بها وأنه من المتوقع ان ينتهي تنفيذ أشغال هذا المشروع بداية 2010.
وأضاف ان هذا الانجاز يأتي بالتوازي مع التحولات الكبرى التي عرفتها البلاد بقيام نظام ديموقراطي وانبعاث الامل في تحقيق تنمية واعدة وما واكب ذلك من مصداقية للدولة، مكن من تجاوز مختلف الصعوبات التي عرقلت اكتمال هذا المشروع منذ عقود وبمشاركة قوية وسخية من الشركاء في التنمية.
وشكرالوزير في هذاالصدد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق السعودي للتنمية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الاسلامي للتنمية والبنك الافريقي للتنمية وصندوق الاوبك للتنمية الدولية على دعم ومواكبة المسار التنموي في موريتانيا.
وقال ان الوزارة قامت من خلال الشركة الوطنية للماء وبعون من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، باعتماد آلية لضمان تخفيف العجز في التزود بالماء بالشروع في تنفيذ برنامج استعجالي اكتملت مراحل انطلاقه في ظرف قياسي وستظهر النتائج المتوخاة منه قبل صيف السنة المقبلة 2008 وتنتهي اشغاله خلال سنتين.
وقال ان القطاع أخذا منه بالبعد الاستراتيجي للمخططات التنموية، باشر فعليا القيام بدراسة شاملة تهدف الى تحلية مياه البحر بالاستفادة من التقنيات الحديثة باعتبار ذلك، الحل بعيد المدى لاشكالية التزود بالماء الصالح للشرب من مصادر دائمة التوفر.
وجرى حفل التدشين بحضور عدد من أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة وممثلي الشركاء في التنمية.
المراحل التي تم قطعها:
أ –
التأطير الفني للمشروع:

يونيو 2005، اكتتاب ائتلاف جفوٍم مْ/س لى كمكتب استشاري مكلف بمراقبة الأشغال.

اكتتاب مؤقت للمساعدة الفنية لوحدة تسيير لمشروع آفطوط الساحلي حيث تتم في الوقت الراهن إجراءات توقيع صفقة هذا الجانب مع ائتلاف سأذ/دخإذ.
ب –
الأشغال:

إعلان مناقصة الجزء 4 من المشروع “خط الأنابيب من آفطوط إلى نواكشوط” في ابريل 2006 وتوقيع صفقتها في مايو 2007.

إعلان مناقصة الجزء 1 من المشروع “منشآت المعالجة ونظام التسيير من بعد” في مايو 2006 يتوقع توقيع صفقتها هذا العام.

إعلان مناقصة الجزء 2 من المشروع “محطات الضخ وخطوط الكهرباء” في مايو 2006 يتوقع توقيع صفقتها هذا العام.

إعلان مناقصة جزء 5 من المشروع “خط أنابيب الماء الصالح للشرب قطر 1200مم وخزان بطاقة 5000 م3” في يوليو 2006 يتوقع توقيع صفقتها هذا العام.

المصادقة على المرسوم الخاص بإضفاء صبغة النفع العام على أشغال المشروع على طول خط أشغاله وأماكن إنجاز منشآته في أغسطس 2006.

إعلان مناقصة الجزء 3 من المشروع “خزان نواكشوط” في نوفمبر.
2.
الآجال:
– توقيع صفقة الجزء 2 “محطات الضخ وخطوط الكهرباء” يوليو 2007.
– توقيع صفقة الجزء 1 من المشروع “منشآت المعالجة ونظام التسيير من بعد” سبتمبر 2007.
– توقيع صفقة الجزء 3 “خزان نواكشوط” سبتمبر 2007.
– توقيع صفقة الجزء 5 من المشروع “خط أنابيب الماء الصالح للشرب قطر 1200مم وخزان بطاقة 5000 م3” يونيو 2007.

توقيع صفقة أشغال الجزء 4 “خط أنابيب آفطوط إلى الكيلومتر 17” وهو الجزء الذي صدق الوزير الأول السيد الزين ولد زيدان مساء الثلاثاء فاتح مايو2007 بالوزارة الأولى على وثائق صفقة انجازه ..
ويربط هذا الجزء النهر السينغالي بالكيلومتر 17 على مشارف مدينة نواكشوط عبر أنابيب قطرها 1400 مم وطولها 170 كلم حسب الفنيين في مشروع آفطوط الساحلي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد