AMI

اتحادية كرة القدم تحفز الأندية واللاعبين بعد رفعها سقف جوائز الموسم 2018- 2019

بدأت البطولة الوطنية للأندية الدرجة الأولى في كرة القدم لهذا الموسم (2018-2019) على وقع تغييرات جذرية – تنظيمية ومادية- سيكون لها ما بعدها من انعكاسات إيجابية على الأندية واللاعبين، فضلا عن كونها مرحلة تحول جديد في مسار كرة القدم الوطنية التي أصبحت بفضل تلك الجهود تفرض نفسها على الكبار كمنافس قوي، يحسب له ألف حساب في الحاضر والمستقبل.
ومواصلة للجهود الكبيرة التي بذلتها الاتحادية الوطنية لكرة القدم منذ عدة سنوات والتي بدأت تؤتي أكلها على الصعيدين المحلي والدولي رفعت الاتحادية منذ الموسم الماضي(2017 – 2018)، وهو الموسم الأول لهذه البطولة، سقف جوائزها، تشجيعا للأندية واللاعبين على بذل المزيد وتقديم أفضل ما لديهم من مواهب ومهارات بهذه المناسبة.

وتهدف التغييرات الجذرية – التنظيمية والمادية – التي أجرتها الاتحادية الموريتانية لكرة القدم إلى تشجيع الأندية على التحسين من أدائها على كافة الصعد وخلق جو تنافسي بين اللاعبين للوصول إلى أعلى المستويات الذي يخولهم دخول تشكلة المنتخب الوطني من جهة وينير أمامهم طريق النجومية والاحتراف والتألق إلى أبعد الحدود في عالم المستديرة، الذى لا يرحم الضعفاء.

ولتسليط الضوء أكثر على النظام الجديد للبطولة وعدد الأندية المشاركة فيها من الدرجتين الأولى والثانية، وارتفاع سقف الجوائز المقرر منحها للفائز الأول بكأس البطولة الوطنية ووصيفها وكأس فخامة رئيس الجمهورية ووصيف تلك الكأس اتصل مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء بعضو لجنة التنظيم بالعصبة الوطنية لكرة القدم السيد محمد عبد الرحمن محمد الملقب “أجد” الذي أكد أن الموسم الرياضي 2018-2019 الذي انطلقت منافساته منذ أيام على أرضية ملعب شيخا ولد بيديا في نواكشوط تم فيه اتخاذ جملة من الإجراءات التنظيمية للبطولة من طرف الاتحادية الموريتانية لكرة القدم.

وأبرز أن عدد الأندية المشاركة من فرق الدرجة الأولى بلغ 14 ناديا منها 10 أندية تمثل منطقة نواكشوط وفريقان من ولاية داخلت نواذيبو وفريق من مدينة أزويرات وفريق من مدينة كيهيدي.

أما أندية الدرجة الأولى فيتم صعودها حسب فوز الفريق في بطولة العصبة الجهوية التي تم استحداث تنظيمها على مستوى كل ولاية على حدة أولا، ومن ثم تجرى تصفيات على مستوى المناطق بالإضافة إلى منطقة نواكشوط، منطقة الجنوب وتضم ولايات: اترارزه، لبراكنة، غور غول، وغيديماغا، والمنطقة الشرقية وتضم ولايات: الحوضين، ولعصابه، وتكانت، والمنطقة الشمالية وتضم: آدرار، وتيرس زمور، ونواذيبو، وإنشيري.

وأضاف أن هذه البطولات الجهوية وغيرها من عمليات التنشيط القاعدي تدخل ضمن سلسلة الإصلاحات الجارية وفي مقدمتها تفعيل برنامج اللامركزية الذي اعتمدته الاتحادية منذ سنة 2013، حيث تقوم كل عصبة بالإشراف المباشر على البطولة الجهوية التي تنظمها.

و تخول البطولة الجهوية للفريقين الفائزين من كل منطقة الصعود إلى أندية الدرجة الثانية الذى يخوله المشاركة في تصفياتها التي من خلالها يسمح للفريقين الأول والثاني بالصعود إلى أندية الدرجة الأولى للموسم الجديد مقابل هبوط الفريقين الأخيرين من أندية الدرجة الأولى من الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية لهذا الموسم.

وبين أن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم قررت منذ الموسم الماضي (2017-2018)، رفع مستوى الجوائز بالنسبة للكأس الوطنية التي يحصل الفائز بها على مبلغ 12 مليون أوقية، أي بزيادة مائة % على جائزة الموسم قبل الماضي، في حين تمنح لوصيف البطولة جائزة 7 مليون أوقية، وللفريق الثالث في البطولة جائزة 5 ملايين أوقية حتى تصل الجوائز بالملايين إلى آخر فريق من فرق أندية الدرجة الأولى الذي تمنح له جائزة مليون أوقية باستثناء الفريقين اللذين يهبطان عند نهاية كل موسم إلى أندية الدرجة الثانية، مشيرا إلى أن الاتحادية تقدم سنويا 5 ملايين أوقية لكل واحد من هذه الاندية.

وأوضح عضو لجنة التنظيم أن الفريق الفائز بكأس فخامة رئيس الجمهورية تمنح له جائزة قدرها 7 ملايين أوقية بينما يحصل وصيف هذه الكأس على نصف هذا المبلغ .

وأضاف أن انتقال اللاعبين بين الأندية يحدده قانون الاتحادية على مرحلتين: المرحلة الأولى تحدد بشهر كامل قبل انطلاقة البطولة يسمح فيه للاعب بالانتقال من ناد إلى آخر، بينما تأتي المرحلة الثانية من الانتقال بعد انتهاء جولة الذهاب وفي هذه المرحلة لا يسمح بانتقال اللاعب من ناديه إلى آخر سواء عن طريق الشراء أو العرية إلا بعد موافقة عصبة كرة القدم على ذلك، كما لا يتجاوز عدد اللاعبين المسموح لهم بالانتقال أكثر من 3 لاعبين في هذه المرحلة.

وأشاد المسؤول الرياضي بالجو الذي تجرى فيه بطولة الموسم الرياضي الحالي حيث تمت تعبئة كل الوسائل اللوجستية والفنية والمادية لتجرى المباريات حسب ما تنص عليه قوانين الاتحادية من احترام للوقت المحدد والتشبث بالروح الرياضية لدى المشجعين، مبينا أن توقيت الساعة الخامسة مساء كان مطلبا للأندية لإتاحة الفرصة للمشجعين بالتواجد على أرضية الملعب للرفع من معنويات فرقهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد