يشكو بعض الناقلين في مدينة أطار من تردي دخولهم وما يصفونه بفوضية نقل الأشخاص والبضائع والتلاعب والمنافسة غير الشرعية من طرف أشخاص لاعلاقة لهم بقطاع النقل.
هذاما يؤكده السيد عالي بن أمحميد مسير مرآب أطار الذي يقول أن “التخبط الذي يعيشه قطاع النقل في ولاية آدرار يعود إلى ما يصفه بمزاحمة “متطفلين على هذا القطاع للمتهنين الحقيقيين لخدمة النقل العمومي ودافعي ضرائب خدمته”.
وأوضح أن غياب النصوص القانونية الواضحة التي “تحمي الناقل والزبون في نفس الوقت هي وحدها الكفيلة بتنظيم هذا القطاع الحيوي” .
ويعتقد بعض المواطنين في مقاطعة أطار أن ما وصفوه بالفوضوية الحالية في قطاع النقل بالمدينة “يعود إلى تحرير القطاع خلال المرحلة الانتقالية وحل الاتحادية الوطنية للنقل”
وأوضح الناقل وداه ولد الزايغ أن أزمة قطاع النقل والفوضوية التي يعاني منها عامة وليست مقتصرة على ولاية بعينها، مشيرا الى أن “هذه المنافسة غيرا لمشروعة يساهم فيها عدم تنظيم هذا القطاع وفتحه أمام الجميع”.
الموضوع السابق