أكد المشاركون في أعمال الملتقى الأول للتشاور بين الرابطات الرعوية ومشروع تسيير المراعي وتطوير الثروة الحيوانية على أهمية تمديد هذا المشروع لسنوات قادمة ليتسني له تنفيذ الأهداف المرسومة له على الوجه الأكمل على حد وصف المشاركين.
جاء ذلك خلال حفل اختتام أعمال الملتقي الأول للتشاور بين الرابطات الرعوية ومشروع تسيير المراعي وتطوير الثروة الحيوانية اليوم الخميس بمركز التكوين عن بعد فى نواكشوط.
وانصبت النقاشات حسب مصادر المشاركين حول كيفية تفعيل دور مشروع تسيير المراعي وتطوير الثروة الحيوانية فى تعبئة ودعم الرابطات الرعوية،باعتبارهم شركاء للمشروع على المستوى الجهوي.
ودعا الأمين العام لوزارة الزراعة والبيطرة السيد محمد المصطفي ولد عبدي خلال حفل اختتام الملتقي رؤساء الرابطات الرعوية الى مضاعفة الجهود لرفع ما وصفه بالتحديات المطروحة على قطاع الثروة الحيوانية،مبرزا عزم الحكومة على النهوض بقطاع البيطرة وتمكينه من أداء “الدور المنوط به فى تحسين الظروف المعيشية للسكان خاصة في الأرياف”.
وأشارالأمين العام الى أهمية حماية المزارع من الحيوانات السائبة وضرورة وقاية المراعي من الحرائق،من خلال حملات تحسيسية وتعبوية تستهدف تبصير السكان المحليين بطرق الوقاية من هذه الحرائق.
الموضوع السابق