انطلاقة اشغال اللقاء الشبابى التحضيري للمؤتمر الدولي للمحافظة على الروابط الثقافية العربية الافريقية
احتضن فندق الخيمة بنواكشوط صباح اليوم الخميس، انطلاقة اشغال اللقاء الشبابى التحضيري للدورة الثانية للمؤتمر الدولي للمحافظة على الروابط الثقافية العربية الافريقية المنظم من طرف منظمة” لنتصرف من اجل تنمية مستديمة” غيرالحكومية بالتعاون مع الوزارة المكلفة بالشباب والرياضة.
ويأتى هذا اللقاءالذي يدوم يومين فى اطار تعزيز الجهود الرامية الى وضع الأسس العلمية لتقوية الروابط الثقافية العربية الإفريقية سبيلا الى تحقيق التواصل والتكامل مابين المجتمعات العربية والمجتمعات الإفريقية.
كما يشكل استجابة لتوصية صادرة عن المنتدى الدولي لتعزيز الروابط الثقافية الافريقية العربية المنعقد فى تومبكتو بجمهورية مالى خلال العام الماضي.
اكد السيد ابيه ولد عبد القادر المستشار الفني لوزير الشباب والرياضة فى كلمته الافتتاحية، على الاهمية الكبرى التى يكتسيها النشاط لما يمثله من استجابة لتطلعات الشعوب العربية والافريقية فى مد جسور التواصل الثقافى وتحقيق نهضة ثقافية من شانها ان تعزز قدرات القوي الحية للدفع بعمليةالتكامل بين هذه الشعوب.
واوضح السيد محمد الامين ولد كبود رئيس منظمة “لنتصرف معا من اجل تنمية مستديمة” فى كلمة له بالمناسبة ان اللقاء يأتى لتعزيز الجهود التى بذلت خلال الاجتماع التأسيسي للمنتدي المنعقد بمدينة تومبكتو فى شهر مارس 2006 للتعبير عن رغبة الشباب العربي الافريقي فى الاسهام بجدية فى التفارب بين الشعوب العربية والافريقية وارساء دعائم التنمية المستديمة.
واضاف ان اللقاء سيسمح باستعراض حصيلة اعمال الدورة الاولى والتعرف على شركاء الدورة الثانية واعداد الصيغ المرجعية وتحديد البرنامج وتعيين راعى رسمى للمنتدى المقرر خلال العام 2008 .
واكد السيد محمود محمد عربي رئيس اللجنة العلمية للقاء، ان هذا الاخير يدخل فى اطار الجهود المبذولة من طرف المجتمع المدني لضمان التاكيد على اهمية التبادل بين الدول العربية والافريقية فى مجال تعزيز التنمية وترقية كفاءات القوي الحية.
واشار الى اهمية الدورالفعال للمجتمع المدنى فى التقريب بين الثقافات والاديان لخلق انسجام وتفاهم بين الشعوب العربية والافريقية، مبرزا بهذا الخصوص النجاح الذى حققته الدورة الاولى لهذا المنتدي.
واشارالدكتور سيد محمد ولد اجيد رئيس الشبكة الوطنية للشباب والمشرف العام على اللقاء، ان هذا الاخير يرمى الى وضع الخطوط العريضة للبرنامج والانشطة المقررة خلال الدورة المقبلة للمنتدى فى مارس 2008 .
واضاف ان لقاء نواكشوط تمخض عنه اختيار الجمهورية الاسلامية الموريتانية كراعى اساسى ورسمى للمنتدى القادم نظرا للخصوصية التى تتميز بها والمتمثلة فى كونها جسدت تاريخيا ولا زالت تجسد حلقة الوصل وعامل التواصل والتقارب والتبادل والتكامل بين المجتمعات العربية والافريقية.
يذكر ان الدورة الاولى لهذا المنتدي والتى نظمت تحت الرعاية السامية للرئيس المالى عرفت مشاركة ما يناهز 200 شاب من مختلف البلدان الافريقية ومن المهجر.