تم صباح اليوم الجمعة بغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية في نواكشوط توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبنك المركزي الموريتاني تتعلق بتسيير تدريبات طلاب مؤسسات التعليم العالي واتاحة الفرصة لهم للاستفادة من برنامج عصرنة تسيير الموارد البشرية للبنك المركزي الموريتاني.
ووقع الاتفاقية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم مع محافظ البنك المركزي الموريتاني السيد عبد العزيز ولد الداهي.
واوضح وزير التعليم العالي في كلمة له بالمناسبة ان هذه الاتفاقية تجسد دعم البنك المركزي الموريتاني لخطط الوزارة الهادفة إلى انشاء تكوينات مهنية ذات جودة في التعليم العالي بالاعتماد على سياسة تشاركية مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين في موريتانيا ومواكبة المتميزين من الطلاب في البحث عن فرص التدريب بمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص.
واكد في هذا الصدد اهمية دور القطاعين في نجاح سياسات التكوين والتشغيل على مستوى المشاركة في اعداد برامج التكوينات المختلفة حتى تتواءم مع حاجيات متطلبات سوق العمل.
وبدوره أكد محافظ البنك المركزي الموريتاني ان هذه الاتفاقية تهدف إلى توحيد الجهود من اجل توفير فرص التدريب للطلبة المتميزين في مؤسسات التعليم العالي والاستفادة من جهودهم من اجل تحقيق الاهداف الاستراتيجية فضلا عن تمكين قطاع التعليم العالي من وضع برامج تكوين تلبي حاجيات القطاع المصرفي والمالي.
وقال ان التحديات التي يواجهها البنك المركزي في اطار مواء مة ممارساته مع المعايير الدولية السارية اد ت إلى اجراء العديد من الاصلاحات الهيكلية المتعلقة بتنمية الموارد البشرية من خلال التدريب التمهيدي المخصص حصريا لمكافئة الطلاب المتفوقين من السنة الاولى والثانية في مؤسسات التعليم العالي والتدريب الختامي الذي يسمح للطلاب في نهاية كل مرحلة دراسية بالحصول على المعلومات والبيانات والاشراف الضروري من اجل اكمال رسائل او أطروحات تخرجهم وتنفيذ برنامج للشباب حديثي التخرج الباحثين عن الوظيفة الاولى لاعطائهم فرصة لتعزيز خبراتهم المهنية حتى يكونوا اكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل.
واعرب عن امله ان تستجيب هذه الاتفاقية للتطلعات الاصلاحية الهيكلية للمؤسسات الوطنية وان تشجع تميز الطلاب والخريجين الجدد.
وجرى الحفل بحضور بعض كبار المسؤولين بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.