بدأت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط اعمال ورشة لدعم قدرات الصحفيين في مجال الصحافة الواعية في حل النزاعات منظمة من طرف مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات التابع لوزارة الشباب والرياضة وذلك لفائدة 40 شابا ما بين صحفيين ومدونين.
وسيشمل برنامج الورشة التي تدوم اسبوعا كاملا توزيع المشاركين فيها إلى أربع ورشات يتم فيها تقديم عروض من طرف خبراء وطنيين حول مواضيع من بينها “الاعلام والوقاية من النزاعات أية مقاربة، مدخل حول الوقاية من النزاعات وحوار الثقافات ، الاجناس الصحفية وتطبيقها في تعزيز السلم ، الخطاب الديني ومساهمته في إشاعة السلم”.
واكد الامين العام لوزارة الشباب والرياضة السيد محمد ولد فال ولد عبدي في كلمة بالمناسبة أن حرية التعبير إحدى الخيارات الاساسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل إرساء دولة القانون وترسيخ دعائم الديمقراطية في بلادنا .
واضاف أن ارادة رئيس الجمهورية في التشبث بهذه الخيارات تجلت في تحرير الفضاء السمعي البصري والدعم الدائم للصحافة بشتى اصنافها ، مبرزا أن الوضعية الراهنة تلزم الصحفيين أخلاقيا التحلي بالمهنية وروح المسؤولية خاصة عندما يتعلق الامر بالوقاية من النزاعات وبث روح المواطنة ومكافحة الارهاب وباقي انواع الانحرافات الاخرى.
واوضح أن الحكومة استشعارا منها للدور الاساسي الذي يلعبه الشباب في الساحة الصحفية ومحورية العمل الصحفي في الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات وضعت العديد من البرامج الذي يدخل هذا النشاط في نطاقها.
وبين أن وزارة الشباب والرياضة عاقدة العزم على الاستمرار في تنفيذ البرامج المرسومة ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والترفيه شاكرا الاتحاد الاوروبي على دعمه وشراكته الفعالة مع القطاع.
وبدوره أشاد ممثل الاتحاد الاوروبي السيد سيرج ماريت بهذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب والمدونين عربيين وفرنسيين في تغطية النزاعات ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تأتي بعد مساعدة المشروع في تنظيم دورات سابقة للصحفيين خلال السنة الماضية.
جرى أفتتاح الورشة بحضور الامين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتع المدني السيد المختار ولد داهي والمكلف بمهمة في نفس القطاع السيد عيسى و لد اليدالي والمكلف بمهمة بوزارة الشباب والرياضة،منسق المشروع السيد محمد سالم ولد بوخريص.