ترحم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في بداية المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط على أرواح أجدادنا الذين قضوا في سبيل موريتانيا موحدة وحرة.
ووجه سيادته التحية للقوات المسلحة التى تقوم على تأمين البلاد ولقواتنا الموجودة خارج الوطن دفاعا عن الحريات والأمن.
وردا على سؤال حول ما بعد رفض الشيوخ التعديلات الدستورية، بين سيادته أن الأمور يجب أن تكون واضحة فالحكومة والأغلبية والمعارضة المحاورة أقرت التعديلات الدستورية وقدمت للبرلمان حيث صادق عليها 121 نائبا ورفضت نسبة قليلة من البرلمانيين هذه التعديلات ،مؤكدا أن الأغلبية لايمكن أن تخضع لرأي أقلية وهناك الوسائل القانونية الواضحة ولايمكن أن نبقى مكتوفى الأيدي.
وأوضح رئيس الجمهورية أن لكل رؤيته مما جرى انطلاقا من موقفه، مبينا أن تصويت الشيوخ في اتجاه معين لايضر الأغلبية ولا يغير موقفها منهم.
وبخصوص سؤال حول اعتبار البعض أن تصويت مجلس الشيوخ ظاهرة صحية، أكد رئيس الجمهورية أنها ظاهرة غير صحية وغير أخلاقية واصفا أياها بالخلل
الذى أدى إلى وضعية غير طبيعية.
وقال رئيس الجمهورية إن” المادة 38 من الدستور تسمح لنا بإجراء استفتاء دون الرجوع إلى غرفتي البرلمان وهو مخرج واضح”.
وبين رئيس الجمهورية أهمية هذه التعديلات التى كانت نتاج حوار وطني شامل بين أغلبية حاكمة ومعارضة محاورة ، مذكرا بأن التعديل الوحيد الذى أقترحه شخصيا في خطابه بمدينة النعمة هو التعديل المتعلق بإلغاء مجلس الشيوخ.