AMI

عملية رمضان: ارتياح وإقبال كبيران مع بداية الأسبوع الثاني من العملية

تتواصل بنواكشوط للأسبوع الثاني على التوالي عملية رمضان لبيع المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين خاصة الأكثر هشاشة.

وقد انطلقت هذه العملية هذه السنة وللمرة الأولى، قبل فاتح الشهر الكريم بيومين من أجل تمكين المواطنين الاكثر فقرا من الحصول على حاجياتهم من المواد الغذائية الضرورية في الوقت المناسب.

ولا يخفى المواطنون والقائمون على العملية ممن استطلعت الوكالة الموريتانية للأنباء آراءهم، ارتياحهم الكبير لسير هذه العملية التي يزداد الإقبال عليها يوما بعد يوم.

وحسب السيد المختار ولد محمد فال، رئيس المصلحة التجارية بالشركة الوطنية للايراد والتصدير (سونمكس) وأحد المشرفين على العملية، فإن نقاط البيع في المعرض الوطني استفاد منها حتى الان عدد كبير من المواطنين الاكثر فقرا.

وأبرز أن نسبة إقبال المواطنين على هذه النقاط ارتفعت بشكل ملحوظ حيث فاقت النسبة المحددة يوميا وهي ألف زائر، مما دفع القائمين على العملية إلى تمديد وقت الدوام حتى حلول الليل.

وأكد أن هذه المواد الاساسية متوفرة بكميات كافية، مشيرا إلى أن مواد البصل والبطاطس واللبن المجفف (سليا) عرفت استنزافا كبيرا في الايام الاولى من شهر الصيام.

وأضاف أنه لم يسجل أي خلل في سير العملية، رغم محاولة بعض تجار التقسيط القيام بمضاربات، يعمل القائمون على العملية على التصدي لها.

من جهته يبرز رئيس الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك السيد المختار ولد الطوف أهمية هذه العملية في مساعدة الفئات الاكثر هشاشة على صيام الشهر الكريم بيسر وسهولة من خلال حصولهم على المواد الغذائية الأساسية باسعار تتناسب مع قوتهم الشرائية.

ويؤكد رئيس الجمعية على ضرورة أن تستمر هذه العملية طوال الشهر الكريم نظرا لفائدتها الكبيرة وحاجة المواطنين إليها.

وبدوره يقول السيد لبات ولد محمد، فاعل في المجتمع المدني وأحد المشرفين على العملية، إنه يراقب سيرها من حيث توفر المواد واحترام الأسعار المحددة، منبها إلى أنه يجب أن يتعفف أولئك الذي اغناهم الله عنها حتى يستفيد إخوتهم ممن هم بحاجة اليها.

وتؤكد إحدى المستفيدات واسمها آيه بنت ابراهيم، حاجتها الماسة إلى هذه العملية واستفادتها الكبرى منها، لكنها تشكو من مزاحمة بعض التجار للمواطنين في الطابور ومن بعض البطء في عمليات البيع.

وتلاحظ مستفيدة أخرى تسمى رملة وجود نقص في مواد البطاطس والبصل وزيت الطعام، لكنها مع ذلك تعبر عن ارتياحها لعملية رمضان.

وللتذكير فإن عملية رمضان تشمل فتح إثنتي عشرة نقطة بيع بالجملة والمفرد لكميات من المواد الغذائية بأسعار مخفضة، موزعة على مستوى نواكشوط.

ويبلغ سعر الكلغ الواحد من السكر 160 أوقية بينما سعر 25 كلغ منه 4000 اوقية، كما يبلغ سعر الكلغ الواحد من الأرز 130 أوقية في حين ثمن 25 كلغ منه 3250 اوقية.

أما زيت الطبخ فيبلغ ثمن لتره 300 أوقية ويبلغ سعر 10 ليترات منه 3000 اوقية ويبلغ ثمن 10 كلغ من المعجونات 2500 اوقية والكلغ الواحد 250 اوقية.

ويساوي ثمن 25 كلغ من البصل 3000 اوقية ويبلغ ثمن الكلغ الواحد منه 120 أوقية.

أما سعر كلغ اللبن المجفف (سليا) فلا يتجاوز 700 اوقية في حين يبلغ ثمن 5 كلغ منه 3500 أوقية.
تقرير: الشيخ التراد ولد أحمد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد