AMI

ورشة تحسيسية حول المواد المنتهية الصلاحية والمخاطر الملازمة لها

بدأت اليوم الثلاثاء في فندق الخاطر بنواكشوط أعمال ورشة تحسيسية حول المواد المنتهية الصلاحية والمخاطر الملازمة لها، منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والسياحة بالتعاون مع منظمة التعاون الالماني.

ويرمي هذا اللقاء إلى تحسيس المستهلكين وتوعيتهم على خطورة استهلاك المواد المستوردة المنتهية الصلاحية وذلك بواسطة منظمات حماية المستهلك والشركاء في التنمية.

وسيتلقى العديد من المشاركين الفاعلين في مجال حمايةالمستهلك خلال يومين عروضا حول مخاطر المواد المنتهية الصلاحية ومدى تأثيرها على الصحة العمومية.

وأوضح الأمين العام للوزارة السيد محمد ولد محمد عبد الله ولد يحظيه بالمناسبة أن هذه الورشة تندرج في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات العمومية تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وأكد أن المصالح التابعة للوزارة ستضاعف جهودها لتنقية الأسواق المحلية من هذه السموم والمواد الضارة بصحة المواطنين.

ودعا المواطنين إلى توخي الحذر واتخاذ الحيطة والتأكد من المنتجات المعروضة وتبليغ الجهات المعنية في حالة الاشتباه مهيبا بدور منظمات حماية المستهلك في هذا المجال.

وثمن دعم منظمة التعاون الألماني لجهود السلطات العمومية الرامية إلى الرفع من المستوى الصحي للمواطنين.

وبدوره قال رئيس المنسقية الوطنية لمنظمات حماية المستهلك الدكتور محمد الامين ولد حلس إن الحاجة الملحة لمكافحة مخاطر المواد المنتهية الصلاحية واستيرادها والمتاجرة بها جعلت المنسقية وعيا منها بمسؤوليتها اتجاه المواطنين تنظم هذه الورشة.

واثنى على جهود وزارة التجارة والدعم المادي للتعاون الالماني والذي مكن من تنظيم هذا اللقاء.

كما أبرز ممثل منظمة التعاون الألماني السيد جوهر لعبيدي أهمية مكافحة المواد المنتهية الصلاحية لما لها من تأثير خطير على صحة المواطنين.

وأضاف أن خطورة هذه المواد لم تعد اليوم مقتصرة على مكان دون آخر مما يحتم مضاعفة الجهود للقضاء على هذه الظاهرة وابعادها السلبية.

وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وحاكم لكصر وعمدتها والمستشارة الوطنية للمنظمة الدولية للافرانكفونية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد