AMI

افتتاح الاجتماع المشترك للدورة ال7 لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي

افتتح اليوم الأحد في نواكشوط،الاجتماع المشترك السابع لهيئة مكافحةالجراد الصحراوي في المنطقة الغربية والاجتماع التاسع للجنتها التنفيذية.

وسيناقش المشاركون خلال أربعة أيام، تقريرا حول أنشطة الأمانة التنفيذية للهيئة ومتابعة توصيات دورتها السادسة وكذا الاجتماع الثامن للجنتهاالتنفيذية إضافة إلى عرض عن حالة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية والمناطق الأخرى للفترة ما بين ابريل 2012 ويونيو 2014 وخطة المراقبة والمكافحة ابتداء من شهر يوليو حتى ديسمبر2014 .

كما سيتدارس المشاركون الطرق الكفيلة بتحسين دور ومسؤوليات الهيئات وآليات التمويل المستدام في مجال مكافحة الجراد الصحراوي ومسائل أخرى متفرقة تتعلق بالتدريب والبحث وحماية البيئة.

وخلال افتتاحه الاجتماع أوضح المستشارالفني لوزير التنمية الريفية المكلف بالشؤون القانونية السيد ادجيه ولد الشيخ بوي أن السلطات الموريتانية عمدت خلال السنوات الأخيرة،إلى توجيه استثمارات هامة للقطاع الريفي ودمجه في الاستراتيجيات الحكومية بوصفه دعامة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام ومكافحة الفقر خاصة في الأوساط الأكثر هشاشة.

وقال إن بلوغ هذه الأهداف مرتبط بحماية المزارع والمراعي من الآفات الضارة وخاصة الجراد الذي يمثل تهديدا كبيرا على الانتاج الزراعي.

أما السيد أتمان ميرافيلي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا فقد ذكر بالأهمية الاستراتيجية التي توليها منظمة الفاو لهذه الأعمال المؤسسية والحكامة التي يجب ان تجسد ارادة الدول لضمان تحمل النفقات المرتبة على التكاليف الكبيرة لعمليات المكافحة الوقائية من جهة وابراز الدور الريادي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية في تنسيق العمليات من جهة أخرى.

وبدوره، اشاد السيد محمد الامين ولدأموني،الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية بالجهودالكبيرة التي بذلها سلفه السيد التهامي بن حليم وقال إن سلفه عمل على تطوير المكافحة الوقائية واقامة مؤسسات لمكافحة الجراد قوية على مستوى الدول الأعضاء وكذا من أجل الاعتراف الدولي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية.

هذا وأجرت الوكالة الموريتانية للانباء لقاء مع الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية السيد محمد الامين ولد آموني أوضح فيه أن هيئته تجتمع كل سنتين لمناقشة نتائج عملها خلال السنتين الماضيتين وإعداد خطة عمل.

وقال انه بالمكافحة الوقائية يتم تجنب السلبيات والخسائر في آن واحد مع المحافظة على البيئة وصحة الإنسان.

ونصح باستكمال ما تم انجازه حتى الآن من تقدم على الصعيد المؤسساتي الذي يعد الأهم بالنسبة للمراكزالوطنية لمكافحة الجراد وتكوين الأطر والوكلاء الميدانيين والسهر على سلامة البيئة وتطوير وسائل الاتصال حتى تتمكن الهيئة وبرنامج آمبريس من ايصال ما تقوم به على صعيد المنطقة من أجل التحسيس الدائم للمسؤولين الساسيين والماليين في الدول الأعضاء لكي لا تنسى أهمية وضرورة المكافحة الوقائية ضد الجراد المهاجر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد