AMI

انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني والمسابقة الكبرى للقرآن الكريم بإذاعة موريتانيا

انطلقت الليلة البارحة فعاليات الإحياء الرمضاني والمسابقة الكبرى للقرآن الكريم للسنة 1435 هجرية 2014 م وذلك تحت عنوان تلك عشرة كاملة (الفرائض الخمس كالتوحيد والصلاة والصيام والزكاة والحج، والمدارس الخمس، القرآن، السنة، الفقه، اللغة العربية، الدعوة).

ويشارك في النسخة الثالثة من المسابقة الكبرى للقرآن الكريم مايزيد على 1800 من حفظة القرآن الكريم سيمنح ال 63 الأوائل منهم جوائز معتبرة.

وثمن السيد أحمد ولدالنيني وزيرالشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في كلمة له بالمناسبة ما تقوم به إذاعة موريتانيا في المجال الإسلامي بمختلف فروعه، مضيفا أن الإحياء الرمضاني والأنشطة المصاحبة التي تقوم بها شبكة الإذاعة تساهم في نشر العلوم الشرعية واللغوية عبرقناةالمحظرةالتي تنقل على مدارالساعة تلاوة القرآن الكريم وتدرس النصوص المحظرية المختلفة والندوات العلمية المتميزة التي استفاد منهاالقاصي والداني.

وذكربالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز للشؤون الإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين والذي تجسد في افتتاح جامعة لعيون الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم وتدشين قناة المحظرة.

ونوه الوزير بالمنهج المتبع من طرف المجلس العلمي لإذاعةالقرآن الكريم في إدارة المسابقات القرآنية والتعليم المحظري الذي يعتبر أرقى منهج تربوي عرفه التاريخ.

وبدوره أشار السيد محمدالشيخ ولد سيدي محمد المديرالعام لإذاعة موريتانياإلى أن النشاط الرمضاني والأنشطة المصاحبة له هذه السنة يتميز بمشاركة وإشراف كوكبة من العلماء والأئمة والدعاة على مختلف فعالياته مما يساعد في تحقيق النتيجة المرجوة منه.

وقال إن الطفرة التي شهدهاالإعلام بصورة عامة تعد دليلا على الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز للتحسين من نوعيته وجعله في خدمة الوطن والمواطن مبينا ان الاعلام اصبح اليوم مسخرا لخدمة الدين الإسلامي بكافة فروعه وتخصصاته وان الدولة ودعت عهد علمانية الاعلام واتجهت للنهج النبوي السوي الذي دعى الناس إلى العض عليه بالنواجذ.

وأهاب السيد الشيخ ولدالشيخ احمد رئيس المجلس العلمي لإذاعة القرآن بالموريتانيين إلى المحافظة على الصورة المشرقة في حريةالدعوة وفتح منابرالإعلام لماينفع الناس ويمكث في الأرض والنهج الذي تربى عليه الموريتانيون والذي هو سبيل المؤمنين وحجتهم وحجة الله على العالمين.

وتوجه بالشكر إلى وزارة الشؤون الإسلامية ومن خلالهاإلى راعي هذاالعمل الإسلامي ومحتضنه السيد محمد ولد عبدالعزيز الذي عمل بقول الله تعالى “الذين إن مكناهم في الأرض أقامواالصلاة وآتواالزكاة وأمرو بالمعروف ونهواعن المنكر”.

ومن جانبه أكدالسيد سيدي محمد ولد آبكه رئيس لجنة الإشراف والتزكية لمسابقة القرآن الكريم أن لجنته عملت بإرادة وعزم منذ سنتين على إحياء قلوب المرتلين والمستمعين والمشاهدين بهذاالقرآن العظيم الذي هو حياةالقلوب وهدايتها ولذة عبادتها والشرعة والمنهاج والمنجي من جميع المهلكات لقوله تعالى “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشرالمومين”.

وقال إن تجربة النسخة الأولى والثانية من المسابقة برهنت على حياد السلطات العمومية والطواقم الإذاعية وأقنعت جمهورالمتسابقين بعدالة التنقيط وسلامة المعايير.

وثمن المتحدث الداعية القارئ الشريف مختار جاه الأنشطة العلمية التي تقوم بها إذاعة موريتانياعلى مدارالساعة، وقال إن الله سبحانه وتعالى من على عباده بهذا الصرح الإعلامي المتكامل من إذاعة للقرآن الكريم وقناة للمحظرة ومسابقة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم وندوة علمية شهرية وإحياء رمضاني موسمي.

ونبه إلى أن الاستغلال الأمثل لوعاء التوصيل الذي يتيحه هذاالصرح الإعلامي هو السبيل إلى تربية النفوس وتنقية السلوك وإظهارالمنهج القويم في توضيح العبادات وتهذيب العادات حتى تكون موافقة للشرع.

اما الإمام محمد الامين ولد الحسن المتحدث باسم منتدى العلماء والائمة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان البلاد اصبحت اليوم تعود إلى العصورالمضيئة كعصور السلف الصالح الذي سمع من الرسول القرآن الكريم والسنة المطهرة بهذاالجوالقرآني الذي يتلى كماأنزل،معرباعن ارتياحه لما شاهده من تلاوة لكتاب الله وتفسيره واستنباط احكامه .

وهنأالسلطات العليا في الدولة على هذا الانجازالذي أرجع بلاد شنقيط إلى أصالتها بعد أن كانت الإذاعة خالية من كل ما يمت للدين الإسلامي بصلة حيث أصبحت اليوم مخظرة متنقلة بين الديارالموريتانية من بيت إلى بيت بواسطة إذاعة القرآن الكريم وقناةالمحظرة.

وتميزت الليلةالاولى من الانطلاق بإلقاء محاضرة حول أوجه الكمال في الفرائض الخمس والمدارس الخمس أشار فيهاالفقيه محمد بن عالي الشنقيطي إلى أن آية الكمال نزلت في عرفة يوم الحج الأكبر وأسست للأركان الخمس والفرائض الخمس التي أصبحت الموجه الأساس لعبادات المسلم ومعاملاته.

وذكربأن الرسول صلى الله عليه وسلم واصل الدعوة لمدة 23 سنة عشر منها في المدينة المنورة توالت فيها الأحكام الشرعيةالتي نظمت حياةالبشرالسياسية والاجتماعية والاقتصادية.

تجدرالاشارةالى ان المسابقة الكبرى للقرءان الكريم بدأت سنة 2012 بمشاركة 1120وكرم فيها 63 من الحفظة تيمنا بعمر النبي صلى الله عليه وسلم و10مدارس علمية و3علماء بينما شارك في المسابقة سنة 2013، 1503مشاركا كرم فيها نفس العددالسابق،في حين زاد عددالمتسابقين هذه السنة على 1800 مشاركاومازال التسجيل متواصلا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد