أشرف السيد أحمد ولد النيني وزير التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي أمس السبت في مدينة مونغل التابعة لولاية غورغول على انطلاق أنشطة مشروع دعم التعليم الأصلي لسنة 2014 في المناطق الأقل حظا في التعليم، من خلال دورة علمية خاصة للمنتسبين لهذا المشروع من أئمة مساجد وشيوخ محاظر في ولايات الجنوب.
وسيناقش المشاركون في هذه الدورة العلمية محاضرات حول دور العلماء والأئمة في تعليم وتوجيه وإرشاد المجتمع، فضلا عن مكانة المذهب المالكي في بلادنا عبر العصور.
وأكد السيد الوزير في كلمة بالمناسبة أن السلطات العمومية تعول كثيرا على مشروع دعم التعليم الأصلي لتعليم المواطنين وتبصيرهم بشؤون دينهم ودنياهم والسير بالشباب إلى جادة الصواب سعيا إلى تقويمه وتهذيبه وجعله يساهم في عملية البناء الوطني بجد وإخلاص بعيدا عن الغلو والتطرف والانحراف.
وأكد السيد أحمد ولد النيني أن تركيز المشروع على المناطق الأقل حظا في التعليم وخاصة سكان مثلث الأمل يعكس بجلاء الاهتمام الكبير لكل شرائح المجتمع وتعليمهم مقاصد الإسلام الناصعة المؤسسة على السلم والتآخي والتعامل والاحترام.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء المشروع يأتي تتويجا للأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لنشر الإسلام وبث القيم والأخلاق الفاضلة.
وزار السيد الوزير- بعد حفل انطلاق نشاطات المشروع- ورشة لبناء مسجد على نفقة الدولة يتسع ل 800 مصلي.
وتجدر الا شارة الى أن المشروع يكتتب سنويا 300 عالم وإمام مسجد يقومون بنشر العلم والمعرفة وتعليم المواطنين بالإضافة إلى إحياء رسالة المسجد ونشر القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة.
الموضوع السابق
رئيس الجمهورية يضع الحجر الأساس لمشروع تزويد كوراي-سيلبابي بالماء ولمحطة التحويل الكهربائي
الموضوع الموالي