افتتحت صباح اليوم الأربعاء بفندق آتلانتيك في نواكشوط ورشة منظمة من قبل وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع إدارة مشاريع التهذيب والتكوين والبنك الدولي لانطلاق مشروع دعم التعليم القاعدي .
وتهدف الورشة إلى الاعلان عن انطلاق مشروع التعليم القاعدي الذي يهتم بالمناطق الأقل حظا في مجال التعليم،والتعريف بمكوناته ودراسةالطرق الكفيلة بتطبيقها على أرض الواقع.
وتجمع هذه الورشة العشرات من قطاعات التهذيب الوطني على المستوى المركزي والجهوي.
وأكد وزيرالتهذيب الوطني السيد باعثمان لدى افتتاحه أشغال هذه الورشة على أهمية هذه الورشة باعتبارها انطلاقة لمشروع يهتم بالتعليم من أساسه، مماسيمكن من سد الثغرات الملاحظة في أداءالعمليةالتربوية.
وقال”إنه من المسلم به اليوم أن التربية والتكوين هماأفضل مجال للاستثمارفي عصر مجتمع المعرفة والعولمة وتقنيات الاتصال”.
واضاف أن الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ركزت على التكوين والتعليم بوصفهماالدعامة التي يقوم عليهاالمشروع التنموي الذي تشهده البلاد على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن مشروع دعم التعليم القاعدي يسعى إلى تحسين نوعية التكوين الأولي للمعلمين،والعمل على زيادة نسبة الالتحاق بالسلك الأول من التعليم الثانوي، مشيرا إلى أنه يندرج في إطارالخطة العشريةالثانية لتطويرالنظام التربوي المدعومة من طرف الشركاء في التنمية للرفع من مستوى نوعيةالتعليم وتوسيع الالتحاق بقاعدةالهرم التربوي.
وبدوره أوضح السيد جيراالدومرتيس ممثل البنك الدولي ومسؤول المشروع أن مكوناته تشكل دعما للتعليم في ولايات الحوضين وتكانت ولعصابة وكوركول وغيدي ماغا من خلال بناء 13 إعدادية بسعة استيعابية تقدر ب 3000 تلميذ مما يساهم في التحسين من نسبة تمدرس البنات في الأوساط الأقل حظا في الدراسة.
وقال إن هذاالمشروع يندرج في إطار تحقيق أهداف الحكومةالمتمثلة في الحد من تفاوت الفرص في النفاذ للتعليم بين الجنسين.
تجدرالإشارة إلى أن مشروع التعليم القاعدي يهدف إلى دعم مؤسسات تكوين المعلمين عبر تأهيل الطواقم وإنجازعمليات التقويم وبناء وترميم المختبرات اللغوية وتحسين مناخ التعليم في المدارس الابتدائية والإعداديات وتشجيع التحاق البنات بالسلك الأول من التعليم الثانوي من خلال تقريب العرض التربوي ببناء المؤسسات التربوية في الوسط الشعبي المستهدف وتحفيزالمتفوقين في التعليم بمنحهم جوائز معتبرةإلى غيرذلك من توفيرالدعامات التعليمية .
جرى الحفل بحضور وزيرةالإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والأمين العام للوزارة ومديرمشاريع التهذيب والتكوين ومسؤولين من وزاراتي الشؤون الاقتصادية والتنمية والتهذيب الوطني وممثلين عن وكالات الامم المتحدة في موريتانيا.