اختتمت الليلة البارحة بدار الشباب الجديدة في انواكشوط نهائيات البطولة الوطنية للمصارعة الفعلية المعروفة “بالكيميتي” في وزن (60-70)-(75-80) كلغ للموسم الحالي.
وقد شارك في منافسات هذه البطولة المنظمة من طرف الاتحادية الوطنية للكارتي والانضباطات المماثلة والتي دامت يومين 20 ناديا من اندية العاصمة و8 حكام وطنيين ورئيس لجنة الحكام في المنطقة الافريقية الثانية .
وقد فازبالميدالية الذهبية في وزن(60-70)كلغ الشاب صيدو صال وان من نادي ياما يوسيكي وحصل زميله من نفس النادي عباس واد على الميدالية الفضية ،فيما حصل كل من باباكار كوليبالي وعبد الله ولد معط الله من نفس النادي ايضا على الميداليتين لبرونزيتين لنفس الوزن .
وفي وزن(75-80) كلغ حصل المصارع المختار مار من نادي “تانشيكي “على الميدالية الذهبية تاركا الفضية ولبرونزية لزملائه من نفس النادي على التوالي آبو عمار(فضية) بابا دمبا(ابرونزية) لامين اجيوب(ابرونزية).
وبمناسبة نهائيات البطولة قدمت اندية ومدارس اللعبة على مستوي العاصمة جملة من العروض الفنية التي كانت روعة في المتعة والابداع سواء تعلق الأمر بعروض الكارتي او البوكصينغ او غيرهما من الرياضات المماثلة.
وقد اشرف على اختتام منافسات هذه البطولة السيد احمد ولد محمد العاقب،المستشار الفني للشؤون الرياضية بوزارة الثقافة والشباب والرياضة تشكرات الوزارة الوصية واعجابها البالغ بالمجهودات الكبيرة التي تقدمها الاتحادية الوطنية للكارتي والانضباطات المماثلة لتهيئة شبابنا لمستقبل واعد في هذا النوع من الممارسة الرياضية.
وثمن المستشار جهود القائمين على اندية ومدارس اللعبة الواسعة الانتشار والتي اصبحت بفضل تلك الجهود تشكل مؤسسات ومراكز حقيقية لتأطير وتأمين مستقبل الشباب.
وبدوره اوضح السيد شيخنا ولد النني ،رئيس الاتحادية الوطنية للكاراتي والانضباطات المماثلة ان هيئته تدرك جيدا اهمية الدور المنوط بها كهيئة في مواكبة التحولات وانجاح المسلسل الانتقالي الذي تعيشه موريتانيامنذ تغيير الثالث اغسطس 2005.
واعرب رئيس الهيئة عن بالغ تشكراته للمجلس العسكري للعدالة والديمقراطية وحكومته الانتقالية على العناية التي يوليانها لتنمية الحقل الرياضي الوطني وجعله على مستوي آمال وتطلعات الوطن والمواطن.
وقال السيد شيخنا ولد النني ان هذه البطولة تشكل جزء من برنامج هيئته للموسم 2005-2006 المشحون
بالأنشطة الرياضية على الصعيد الوطني والمشاركات المشرفة على الصعيد الدولي ،موضحا ان موضوع التكوين واعداد الأجيال اخذ حيزا مهما من برنامج الاتحادية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي