فتتاح الملتقي الخاص بالإعلام الرياضي الموريتاني

انطلقت اليوم الأحد في انواكشوط اعمال ملتقى خاص بالاعلام الرياضي الموريتاني، منظم بالتعاون بين الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وجمعية المعلقين الرياضيين الموريتانية وذلك بمشاركة ازيد من 50 صحفيا رسميا ومستقلا يتلقون عروضا نظرية في مجال الصحافة الرياضية.
ويرمي هذا الملتقى الأول من نوعه في موريتانيا والذي يدوم يومين الى اطلاع الرأي العام الوطني والصحافة الرياضية الوطنية بشكل خاص على اهمية الدور المنوط بها ازاء تعبئة وتنمية المجتمع والاسهام في تشجيع مختلف انواع الابداع الثقافي والرياضي وتنوير الرأي وتنمية العقل السليم في الجسم السليم وبث الروح الرياضية ونشر ثقافة الوئام والسلام والتقارب بين الشعوب في كل ارجاء العالم.
وقد اكد السيد الشيخ ولد اب، وزير الاتصال في كلمة بالمناسبة ان هذا الملتقي يأتي تتويجا لعدد من الملتقيات والدورات التكوينية التي تم تنظيمها في مجالات مختلفة كتقنيات التحرير والاخراج الصحفي واعراف مهنة الصحافة وادبياتها.
واضاف ان ذلك من شأنه دعم قدرات الصحفيين والاعلاميين بعد ماشهدته البلاد من تطور ديمقراطي جديد مكن من توسيع حقل الحريات لاسيما حرية الاعلام والاتصال.
وأشاد الوزير بمبادرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية مبرزا انها تعد سابقة مهمة تجسد الى ابعد الحدود تطلع الصحافة الرياضية الموريتانية الى اكتساب الخبرات والمهارات المناسبة.
وبدوره اوضح السيد محمد ولد الحسن ،رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين ان الصحافة الرياضية الوطنية ظلت حاضرة الى جانب اشقائها العرب،وان ذلك مكنها من الحصول على منصب مشرف في عضوية اللجنتين التنفيذيتين في الاتحادين العربي والافريقي.
واضاف ان التحولات المهمة التي عرفتها موريتانيا منذ تغيير الثالث اغسطس 2005، تبعث على الارتياح وتبشر بمستقبل واعد لموريتانيا وللصحافة الرياضية الموريتانية.
واعرب الأستاذ محمد جميل عبد القادر،رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عن كامل تشكراته للمشاعر الطيبة والأخوية العربية الجياشة التي احيط بها ووفده المرافق منذ وصوله موريتانيا .
واضاف ان الاعلام في زمننا اليوم اصبح بمثابة كل شيء وان الاعلام العربي مطالب اكثر من اي وقت مضى، بالارتقاء الى مستوى ثورة الاعلام العالمي وان لانبقي مجرد مستهلكين لهذه الثورة.
وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيري الصحة والشؤون الاجتماعية والوظيفة العمومية والعمل.