أعطى السيد إبراهيم ولد الشاذلي، الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن اليوم الجمعة بمدينة جيول إشارة بدء تشغيل منشئات الكهرباء على الخط كيهيدي ـ جيول.
وترتبط هذه المنشآت التي بلغت كلفتها المالية 330 مليون أوقية، بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية والاتحاد الأوروبي بالمركز الهيدروكهربائي لكيهيدي والتابع لشركة صوملك، وتضم محولا بقوة 15 و 33 ً ف وشبكة توزيع بطول 50 كلم ستوفر 300 اشتراك مجاني منها 200 في جيول و 50 في كل من غيراي ولعوينات.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد سيدي ولد المعيوف، المدير العام لوكالة ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات أن تدشين هذه المنشآت يعد أصدق تعبير عن الاهتمام الذي توليه الحكومة لمتابعة تحقيق الإنجازات المقررة ضمن البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي تم تحقيق ما يربو على 80 %منه.
وأضاف أن هذه المنشآت الهامة ليست إلا جزء مما حققته وكالة النفاذ الشامل في ولاية غورغول، إذ أنفقت الوكالة ما يربو على 3مليارات و200 مليون أوقية في مجالي الكهرباء والماء.
وأوضح ولد المعيوف أن هذه المنشآت تعد جزء من برنامج يشمل شبكات الخط ألاك ـ بوحديده بولاية لبراكنة، والغايره ـ كامور بولاية لعصابه، والطينطان ـ أدويراره بولاية الحوض الغربي، و المذرذره ـ أبير التورس وربينت أهل الحسن ـ برينه بولاية الترارزة وقد استفادت المشاريع من دعم معتبر من الاتحاد الأوروبي بقرابة المليار أوقية أي ما يناهز 45 %من كلفتها الإجمالية.
وأكد مدير وكالة النفاذ الشامل أن الاتحاد الأوروبي ساهم أيضا بما يناهز المليار ونصف المليار في مشروع بناء 100 محطة شمسية متعددة الخدمات في ولايات غورغول ولعصابة ولبراكنه وتكانت وفي مشروع ترقية زراعة نبتة التيفا بولاية الترارزة.
وشكر سيدي ولد المعيوف شركة ماتراسكو التي أنجزت هذه الأشغال وهنئها على الالتزام بالآجال والجودة المحددين في العقد.
وكان العمدة المساعد لبلدية جيول، السيد با عبد الله موسى قد ألقى كلمة ترحيبية شكر فيها باسم سكان بلديته السلطات العمومية على هذا الإنجاز الذي كانت ساكنة المنطقة تنتظره مند عقود من الزمان.
ومن جهته أعرب السيد جوزي خافيير لوغارا، ممثل مندوبية الاتحاد الأوروبي قد تحدث مساهمة الاتحاد الأوروبي في مشاريع التنميو بموريتانيا بشطل عام وفي ترقية الولوج إلى الطاقة بشكل خاص.
نشير ألى أن الاتحاد الأوروبي ساهم أيضا، وفي إطار برنامج الكهربة رقم 1، قدم الاتحاد الأوروبي ما يزيد على مليارين من الأوقية في بناء 12 محطة كهربائية و240 كلم من الشبكات لفائدة 17 بلدة و50 محطة شمسية متعددة الخدمات وفي ربط الآبار المزودة بالماء لمدن تامشكط والركيز وكذلك ربط منشآت عمومية ومدارس ومراكز صحة وآبار ومقرات لبغض البلديات بالكهرباء لفائدة ساكنة تقدر ب80000 تقيم في 50 بلدة تتوزع على 7 ولايات.
وحضر حفل التدشين السادة أحمدو ولد عبد الله، والي غورغول والداه ولد سيد بونا، مدير الكهربة بوزارة البترول والطاقة والمعادن، والمنتخبون ومسؤولون من وكالة النفاذ الشامل وجمع غفير من سكان المنطقة.
الموضوع الموالي