انطلقت اليوم الأحد بفندق “آتلانتيك” بنواكشوط أشغال دورة تدربية حول تطبيقات العلوم والتقنيات النووية في الصناعة.
يستفيد من الدورة التي تنظمها السلطة الوطنية للحماية من الأشعة والسلامة النووية بالتعاون مع الهيئة العربية ثلاثون (30) مشاركا يمثلون القطاعات الوطنية الخاصة والعامة المعنية باستخدام المصادر المشعة في مجالات الصحة والنفط والطاقة والمعادن والمناجم والمياه والزراعة والصناعة والدفاع والأمن والبحث العلمي والتعليم العالي وغيرها.
وخلال خمسة (5) أيام ستقدم عروض وتطبيقات للتحسين من قدرات المشاركين في مجال التشريعات النووية الوطنية والدولية والتشخيص والعلاج بالتقنيات النووية وتطبيقاتها في الصناعة.
وفي خطابه الافتتاحي، أكد السيد إبراهيم ولد الشاذلي، الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن أن موريتانيا تعمل جاهدة بالتعاون مع الهيئات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية على وضع برنامج تدريبي يشمل جميع القطاعات الوطنية المعنية باستخدام المصادر المشعة، مذكرا بإنشاء السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية.
وأضاف الأمين العام أن الدورة تأتي ضمن هذه المساعي الهادفة إلى مساعدة القطاعات المعنية في مجال الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات ودرء المخاطر المترتبة عنها طبقا للقوانين والتشريعات المعمول بها.
وشكر السيد إبراهيم ولد الشاذلي الهيئة العربية للطاقة الذرية على تعاونها مع موريتانيا وعلى إتاحة هذه الفرصة للمشاركين لاكتساب المزيد من الخبرات في هذا المجال الضروري للتنمية.
وكان السيد صلاح الدين رشيدي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية قد رحب بالمشاكين في الدورة التدريبية وأعرب عن استعداد هيئته لتطوير التعاون مع موريتانيا في مجال تحسين الخبرات حول تطبيقات العلوم والتقنيات النووية في الصناعة وفي غيرها من المجالات.
نشير إلى أن الهيئة العربية للطاقة الذرية هي إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك التابعة للجامعة العربية. وتسعى هذه الهيئة إلى تقديم العون في تكوين العاملين في مجال الطاقة الذرية ومساعدة هيئات البحث العلمي في الوطن العربي.
الموضوع الموالي