بدأت صباح اليوم الثلاثاء بمقر الكونفدرلية العامة لارباب العمل الموريتانيين في انواكشوط اعمال ملتقى وطني حول الملكية الصناعية كأداة للتنمية الاقتصادية، نظمته وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
ويهدف هذا اللقاء الى تحسيس وتكوين الفاعلين الاقتصاديين حول اهمية الملكية الصناعية ودورها في التنمية الاقتصادية ومعرفة الحقوق المترتبة على
سندات الملكية الصناعية وطرق تسوية النزاعات في مختلف مراحلها.
ويستفيد من هذاالملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام اكثر من 70 مشاركا يمثلون مختلف قطاعات الدولة المعنية بمجال الملكية الصناعية كاداة للتنمية الاقتصادية، من خلال عروض نظرية يقدمها خبراء وطنيون وافارقة حول علاقة الملكية الفكرية بالتنمية الاقتصادية والعلامة واهميتها التجارية والتنموية لدى المؤسسات الصغيرة والرسوم والنماذج الصناعية كاداة لتنمية الصناعة التقليدية.
وأكد السيد سيد احمد ولد الرايس وزير التجارة والصناعة في كلمة افتتح بها الملتقى ان نشاط الملكية الصناعية من اهم الركائز التي يؤسس عليها نجاح مختلف النشاطات العامة وأنشطة القطاع الصناعي على وجه الخصوص من أجل أداء دوره المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال ان الاهتمام بهذاالنشاط بشقيه التطبيقي الذي يشمل تطوير الاختراعات وتطبيقاتها الصناعية والعلامة التجارية والخدمية والرسوم والنماذج الصناعية، والقانوني الذي يضم الحماية القانونية لهذه النشاطات لتحفيزها وتمكين الاستفادة من نتائج البحث وفك النزاعات وطمأنة اصحاب الحقوق من ملاك سندات الملكية الصناعية ومستثمرين ووكلاء اقتصاديين وتوفيرالمناخ الملائم للاعمال عن طريق ضمان المنافسة الشريفة من أجل خلق طفرات اقتصادية واجتماعية هائلة في مجال التقدم العلمي والتقني الذي شهده العديد من الدول.
وأضاف “ان البحث والتطوير والوعي بضرورة حماية الاختراعات يكاد يكون معدوما
على مستوى الشركات والمؤسسات الوطنية الشيء الذي يعكس قلة الاختراعات الوطنية المسجلة وتدني عدد العلامات التجارية والخدمية والرسوم والنماذج الصناعية المسجلة باسماء موريتانية مما يحد من تطور وتنافسية المؤسسات الوطنية”.
واكد ممثل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السيد ابراهيم فال في كلمة له بالمناسبة ان هذه الاخيرة شكلت دعمااساسيا للنمو الاقتصادي في القرن الواحد والعشرين وخلق راسمال بشري كفوء وعامل وحيوي يشجع الابداع ويوفر دخلا اضافيا لترقية الاستثمار وتثمين الثقافة.
وحضر الحفل الامين العام لوزارة التجارة والصناعة ورؤساء مجموعة انواكشوط الحضرية وغرفة التجارة والزراعة والصناعة الموريتانية واتحاديتي الصناعة والمعادن والتجارة.
الموضوع الموالي
ورشة للمصادقة على متابعة وتقييم مشروع دعم قطاعي في مجال التغذية