AMI

يوم تحسيسي حول مخاطر التدخين

اكدت جمعية حماية الطفل الموريتاني، ان حجم واردات السجائر في موريتانيا، يبلغ حوالي 175مليون علبة سنويا وهو حجم واردات احدى دول المنطقة الذي يبلغ عدد سكانها 45 مليون نسمة بالضبط .
وتم الاعلان عن هذه الارقام- التى وصفت بالخطيرة- اليوم الاثنين من طرف مسؤولي الجمعية خلال يوم تحسيسي حول مخاطر التبغ نظم بالتعاون بين جمعية الطفل الموريتاني وجمعية أوقفوالتدخين .
وتشير المعلومات التي جمعتها هذه الجمعية بأنه مابين يونيو وديسمبر 2006 عبرت 21 حاوية من المالبورو خاصة، مهربة عن طريق المستودع الخيالي دون دفع رسوم الضرايب البالغة مليون اوقية.
وحسب نفس المصدر فقد تسبب عدم دفع الضرائب المترتبة على حاويات السجائر وتدنيها الى خسارة للخزينة قدرت ب 5،4 مليار أوقية حسب نفس المصدر.
واشارت الى وجود 63 حاوية من (المالبورو) و41 حاوية من (الكونغرس) فى انتظار انهاءاجراءات تخليصها.
وقد تميز اليوم التحسيسي بتدخل برلمانيين وزعماء رأي وقانونيين وأطباء يمثلون مختلف مكونات المجتمع والذين اتفقوا على ضرورة مكافحة هذاالمنتج الضار الذي يقتل كل يوم 13400 شخص في العالم.
وقد ركز المشاركون على المخاطر الصحية لاستهلاك مادة التبغ والتكلفة المادية التي تؤثر على دخل المدخن وكذلك العلاقة الوطيدة بين تجارة التبغ والمخدرات.
وقد خلص اليوم التحسيسي الى توصيات تتعلق بدعم وسائل دعم محاربة استيراد واستهلاك التبغ من خلال وضع إطار قانوني مناسب ومراجعة الضرائب الجمركية والتحسيس خاصة على المستوى المدرسي وتنسيق جهود المنظمات الغير حكومية التي تعمل على مكافحة التبغ ومتابعة العمل المقام به في هذا الاتجاه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد