AMI

اجتماع لجنة تنسيق عمليات مكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا

أكد السيد محمد عبد الله ولد باباه، المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا أن وضع الجراد المهاجر في البلاد يبدو مقلقا بسبب تواجد الآفة في عدة ولايات من الوطن وبشكل متفرق في شرق البلاد وغربها ووفقا للانذار الذي أصدرته منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة”الفاو” بخصوص امكانية وصول أسراب من دول الساحل.
واضاف خلال عرض قدمه أمام لجنة تنسيق عمليات مكافحة اللآفة، التي التأمت صباح اليوم الاحد بمباني المركز في نواكشوط تحت رئاسة الامين العام لوزارة التنمية الريفية السيد محمد ولدأحمد عيده، رئيس اللجنة، أنه على ضوء الانذار المذكور، يتعين زيادة وسائل التدخل برا وجوا.
وركز على ضرورة توخي الدول المجاورة كل اليقظة اتجاه امكانية تسرب الآفة اليها.
وذكر بمحاور خطة العمل التي وضعها المركز وما تم انفاقه حتى الآن في مجال المكافحة الوقائية ضد الجرادالصحراوي والاستكشاف .
وأوضح أن تلك الجهود كلفت ما يربو على 79 مليون أوقية من الموارد الذاتية للمؤسسة وأن المركز بحاجة الى الحفاظ على الطاقم الموجود والى اعداد عشر فرق أخرى.
وتحدث المدير العام عن الجهود التي قيم بها حتى الآن في مجال المكافحة والاستكشاف عن الآفة ومكنت من معالجة ما يناهز “15 ألف هكتار” في المناطق الموبوءة وعن الظروف البيئية المواتية لتكاثر الجراد.
وكان الامين العام لوزارة التنمية الريفية السيد محمد ولد أحمد عيده، قد شكر الشركاء الحاضرين، مذكرا بضرورة مواكبة جهودنا التنموية.
أما ممثلة منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة” الفاو” في موريتانيا السيدة مريم مهمات نور فقد ثمنت جهود المركز الوطني وتنظيمه المحكم من أجل مكافحة الجراد بواسطة الامكانات الوطنية.
وطالبت الشركاءالفنيين والماليين بضرورة اتخاذ التدابير الازمة لمواكبة موريتانيا للتصدي للاجتياح المحتمل لضمان أمنها الغذائي ولشبه المنطقة بأسرها.
أما المدير العام للتعاون الاسباني فقد أشاد بجهود المركز الوطني لمكافحة الجراد المهاجر في مجال المكافحة الوقائية للآفة بالاعتماد على موارده الذاتية، مشددا على ضرورة توفير معلومات بشكل دوري للشركاء الفنيين والماليين حول تطور الآفة وانتشارها لتسهيل اتخاذ القرار في هذاالشأن.
ثم تناول الكلام كل من ممثلي البنك الدولي والوكالة الامريكية للتنمية الدولية فثمنا خطة العمل المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي المتماشية مع الخطة الاقليمية التي اعدت في الاجتماع اللاقليمي المنعقد في نواكشوط بداية سبتمبرالماضي من طرف البنك الدولي و هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية .
وجددا التركيز على أهمية تعاضدالجهود دوليا ووطنيا للتصدي لاجتياح الجراد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد