أختتمت صباح اليوم الأحد بمقر المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد في نواذيبو ندوة دولية حول المصائد التقليدية والشاطئية والرأس قدميات في موريتانيا.
وشارك في هذه الندوة المنظمة من طرف المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بدعم من التعاون الإسباني 129 من الباحثين الوطنيين والدوليين والفاعلين المهنيين.
وتميزت هذه الندوة التي دامت خمسة أيام بعروض تناولت من بين أمور أخرى التطور السريع للصيد التقليدي والشاطئي والنسبة التي يتمثلا نيها من الناتج الوطني فيما وتركيز الصيد على بعض العينيات خاصة الأخطبوط.
وأكدت السيدة عزة بنت اشدو مديرة إدارة استصلاح الثروات البحرية باسم وزير الصيد والاقتصادي البحري أن هذه الثروة مكنت من تقديم الكثير من المعلومات والتجارب المهمة في مجال الصيد التقليدي والشاطئي والرأس قدميات.
وأشارت إلى أن ذلك سيساهم دون شك في استشراف المستقبل ووضع تصور معمق لهذه المصائد سعيا لتجنب انهيار الثروة السمكية الهامة كما حدث في عدة بلدان أخرى.
وكان نائب رئيس اتحادية الصيد السيد المختار ولد أسويد قد تحدث قبل ذلك عن أهمية هذا الملتقى لتثبيت الثروة البحرية.
الموضوع السابق
اجتماع لجنة تنسيق عمليات مكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا
الموضوع الموالي
انطلاق أشغال ورشة تتعلق بنشر الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي