شددت السيدة آماتي بنت حمادي،وزيرة الوظيفة العمومية و عصرنة الإدارة صباح اليوم الأربعاء على ضرورة الإلتزام “بالصرامة و الشفافية و ترشيد وسائل الدولة في تسيير المؤسسات التابعة لقطاعها، ضمانا لنجاح الإصلاحات الجارية في ميادين التكوين و تحسين خبرة الأطر والتأمين الإجتماعي للعمال و توفير الحماية الصحية لهم”.
و أضافت الوزيرة، عقب زيارة تفقدية شملت المدرسة الوطنية للادارة والصحافة و القضاء و المكتب الوطني لطب الشغل والصندوق الوطني للتأمين الإجتماعي، أن “الظرف التاريخي الذي تمر به موريتانيا حالياوالمتميز بالإنفتاح و تنفيذ الورشات الكبرى للتنمية يتطلب مشاركة الجميع في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي نال تزكية أغلبية الشعب الموريتاني”.
و دعت الوزيرة مسؤولي المؤسسات المزورة الى تطبيق مبدأ المكافئة و العقوبة و العمل على إشاعة مناخ يتسم بالعدالة والإحترام والتآلف والتحفيز من أجل ترقية هذه القطاعات الإجتماعية الحيوية والرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
و أعربت السيد آماتي بنت حمادي عن تفاؤلها بشأن الإصلاحات الجارية على مستوى المؤسسات المزورة.
و في كل من هذه المؤسسات، استمعت السيدة الوزيرة الى عروض حول المهام الموكلة لها و النجاحات التي حققتهاو برامجها المستقبلية والعراقيل التي لاتزال تعترضها .
و كانت الوزيرة مرفوقة خلال الزيارة بالسيد محمد ولد اشريف احمد،الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية و عصرنة الإدارة و مسؤولين آخرين بنفس القطاع.
الموضوع الموالي