وصل إلي انواكشوط مساء اليوم الاثنين وفد سوري برئاسة نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، وذلك للمشاركة في الاجتماعات الموريتانية السورية للتعاون التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط .
واستقبل الوفد السوري في المطار، من طرف وفد موريتاني برئاسة السيدة الناها بنت حمدى ولد مكناس وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون .
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال نائب وزير الخارجية السوري “أتينا الي هنا بناء علي تعليمات الرئيس بشار الأسد، لكي ننقل أطيب تحياته الي السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية والي حكومة وشعب موريتانيا الشقيقة “.
واضاف “مرت فترة طويلة لم يكن فيها بالامكان أن نعمل علي هذا التواصل، الذي يمليه التاريخ وتمليه القرابة وتمليه الروح الحقيقية من المحبة التي يكنها شعب الجمهورية العربية السورية لشعب موريتانيا الشقيقة، ونحن نشعر أيضا من جانبنا في الجمهورية العربية السورية بأن شعب موريتانيا يقف معنا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني في الأوقات الصعبة وفي الأوقات المريحة “.
وأوضح المسؤول السوري “أتينا الي هنا، كما ذكرت بناء علي دعوة كريمة من السيدة الوزيرة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة”، التي قال إنه واثق من أنها ستتحقق “لأننا في حكومتي البلدين نؤمن بنفس الأهداف ونتطلع الي نفس الانجازات في العلاقات بين البلدين علي مختلف المستويات “.
وقال السيد فيصل المقداد إنه جاء مرفوقا ب “وفد سوري من مختلف الفعاليات الثقافية والاقتصادية لأن الرئيس بشار الأسد أراد أن يبني أفضل العلاقات مع موريتانيا الشقيقة بل ويود أن تكون هذه العلاقات نموذجا يحتذى به في العلاقات بين دولتين عربيتين شقيقتين “.
الموضوع الموالي