افتتحت صباح اليوم الاثنين بمقراللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم فى نواكشوط اعمال الندوة شبه الاقليمية حول دورالمراة المغاربية في تفعيل التبادل الثقافي ومبادئه .
وتهدف الندوة المنظمة من طرف المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم الايسسكو بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم التى تتواصل لمدة ثلاثة أيام بمشاركة خبيرات مغاربيات إلي ابراز دورالمرأة في دول المغرب العربي في تعزيزالتفاعل بين التنوع الثقافي والتنمية المستدامة.
كما تهدف الى توسيع نطاق هذاالتنوع ليشمل الحواربين الثقافات والتربية على ثقافة السلام إضافة إلى تحفيزالمرأة في دول المغرب العربي على الانفتاح على ثقافات أخري للمساهمة في تغييرالصورة النمطية عن المرأة المغاربية .
وعبرالامين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم السيدابراهيم ولد عبد الله فى كلمة له بالمناسبة عن سعادته باستضافة هذااللقاء مبرزاان بلادنا ظلت ارض تنوع ثقافي موضحاأن التنوع الثقافي سيضع على المرأة المغاربية مسؤولية القيام بواجبها في تفعيل التبادل الثقافي وتعزيزقيم التنوع ومبادئه التى تقرب بين الثقافات على اختلاف تجاربها وتعززالحوار بين مكوناتها الحضارية والاجتماعية .
وابلغت ممثلة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكوالسيدة سعدي ماء العينين الحضورتحيات المديرالعام للمنظمة وتمنياته بالنجاح والتوفيق لاعمال الندوة مثمنة التعاون البناء بين هيئتها واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وقالت إن قيام حوار حقيقي بين الحضارات والثقافات في عالم يتغير باستمرار لايمكن أن يتحقق في غياب الاقرار بمبدإالتنوع الثقافي الذي يعني احترام الخصوصيات وإتاحة الفرص المتكافئة للمواطنين للتعبيرفي نواحي تميزهم والوان ابداعاتهم المختلفة.
وأوضحت ممثلة الايسسكوأن ذلك يتطلب تعزيز التربية على الحوار والتعريف بمزايا التنوع الثقافي بوصفه سبيلا للتعايش بين بني البشر ومؤسسا لمستقبل مشترك اكثر اطمئنانا واقوي تضامنا .
جري الحفل بحضورالامين العام لوزارةالثقافة والشباب والرياضة والامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي