افتتحت اليوم الأحد بمقر اللجنة الوطنية الموريتانية للثقافة والعلوم فى نواكشوط أشغال الورشة الخاصة بتوظيف الإشارات العربية الموحدة في المناهج التعليمية للصم المنظمة من طرف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم .
وتهدف هذه الورشة التي تتواصل لمدة 3 أيام إلى تدريب معلمي الصم من طرف أخصائيين على تطبيق الإشارات العربية الموحدة وتوظيفها في التدريس وعلى أساليب التطور الذاتي للمعلم نفسه وطريقة تفكير فئة الصم للاسهام في تطوير عمل مؤسسات الصم في بلادنا.
وترأس حفل الإفتتاح الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم السيد ابراهيم ولد عبدالله الذي أكد على أهمية هذه الدورة وما تعنيه بالنسبة لفئة الصم معتبراأنها تدخل في إطارالجهود الشاملة لعملية النمو الذي تشهدها بلادنا.
وبدورهااعتبرت السيدة حياتي الوادي ممثلة المنظمة العربية للثقافة والعلوم أن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتها من أولويات عمل المنظمة، حيث نفذت العديد من الأنشطة لمختلف الفئات بهدف إدماجها.
وقالت إن من بين تلك الأنشطة، إصدار قاموس إشاري عربي للصم أنجزالجزء الأول منه بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في حين تم إنجاز الثاني بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة.
وأضافت أن المنظمة قامت كذلك بتنظيم ورشات تدريبية لفائدة العاملين في مجال تعليم الصم في بعض الدول العربية.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي الثقافة والشباب والرياضة السيد حامد حموني والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد ولد اعل التلمودي.