بدأت صباح اليوم الاربعاء في نواكشوط أعمال ورشة تتعلق بتقديم نتائج الدراسة التحليلية الخاصة بالقطاع الصيدلاني في موريتانيا،المنظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأكد الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيد عالي ولد سيدي بوبكر في كلمة له
بالمناسبة أنه انطلاقا من كون الدواء يمثل حجر الزاوية بالنسبة للنظم الصحية
في العالم،فإن قطاع الصحة يهتم بجودته وتوفيره بأسعار ميسرة.
وأضاف ان قطاعه طلب من شركائه دعم دراسة شاملة حول قطاع الصيدلة في البلاد حيث استجابوا لهذا الطلب واضعين استشاريين تحت تصرف الوزارة لإنجازالدراسة المذكورة.
وأوضح أن الاسستشاريين نظموا لقاءات جمعتهم بكافة الفاعلين في قطاع الصيدلة،
وقاموا بزيارات ميدانية في الداخل، كما ساعدت الاستشارية التابعة لمنظمة
الصحة العالمية في مراجعة اللائحة الوطنية للأدوية الأساسية وإكمال السياسة الوطنية وإعداد المخطط التوجهي لقطاع الصيدلة.
وبدوره أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا السيد جان ابيير بابتيس
“أن التعاون بين منظمته ومختلف الهيئات الصحية في موريتانيا سيمكن من الخروج بنتائج مهمة لوضع نظام فعال للتزود بالادوية اللازمة.
وأضاف أنه من الاهمية بمكان وضع سياسة وطنية في مجال الصيدلة تمكن من وضع إطار إستراتيجي يحدد أهداف وتطلعات موريتانيا في هذا المجال.
جرى الحفل بحضور عدد من الفاعلين في القطاع الصيدلاني.
الموضوع الموالي