AMI

استقالة نشطاء سياسيين من حزب التكتل وانضمامهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

أعلنت مجموعة من النشطاء السياسيين المنحدرين من مقاطعة مونكل وولايتي كوركل ونواكشوط ، مساء اليوم الأربعاء في مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بانواكشوط ، عن انسحابها من حزب تكتل القوى الديمقراطية وانضمامهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
واصدرت المجموعة بيانا عللت فيه أسباب استقالتها من حزب تكتل القوى الديمقراطية “بالتهميش والإقصاء وافتقار الحزب إلى مبادئ الشفافية ومزاجية مواقفه وتوجهاته وكذا موقفه العدائي من مختلف برامج التنمية التي تعمل السلطات العمومية على انجازها عموما وفي”مثلث الأمل” خصوصا”.
وأكدت المجموعة ان اسباب انضمامها إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعود إلى “مالامسته من وطنية وصدق في برامج هذا الحزب وتصميمه على بناء مجتمع تسوده العدالة ويعمل على إزالة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والمحافظة على الوحدة الوطنية”.
و ثمن السيد الحسن ولد صمب ولد محم ،المتحدث باسم المجموعة،الجهود الجبارة التي بذلها الناشط والفاعل السياسي احمد ولد أجاه في سبيل إلتحاقهم بحزب الاتحاد، منوها بالتقدير الذي خصصه الحزب لهذه المجموعة واهتمامه بالحدث ، مؤكدا ان من أهم الأسباب التي أدت بالمجموعة إلى الانضام إلى حزب الاتحاد ،الانجازات الكبيرة التي تحققت في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأكد السيد يرب ولد اسغير ، الأمين التنفيذي المكلف بالترقية الاجتماعية وحقوق الانسان ،ورئيس لجنة حزب الاتحاد المكلفة بالتحسيس على مستوى ولاية كوركل ،أن مقاطعة مونكل حزبية ووفية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ،وان هؤلاء الأطر والفاعلين المنتسبين حديثا للحزب سيجدون مكانتهم على قدم المساواة مع كل المنتسبين داخل الحزب ،مثمنا دور الفاعلين السياسيين في مونكل.
وأعرب عن تمسك الحزب بماقاله رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في لقائه الأخير مع الشعب بخصوص الحوار.
وبدوره أوضح السيد محمد محمود ولد جعفر، الأمين التنفيذي المكلف بالتوجيه والشؤون السياسية،ان انضمام هذه المجموعة يعتبر خطوة هامة يعود الفضل فيها إلى لجنة تحسيس الحزب على مستوى كوركل وطمأن ولد جعفر المنضمين الجدد بتمسك الحزب بالأسلوب الديقراطي مستشهدا في ذلك بالتعميم الأخير الذي اصدره الحزب بضرورة تزكية الهيئات القاعدية المحلية للمترشحين في الاستحقاقات القادمة.
وهنأت السيدة خادجة جالو ،النائب الثاني لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كلمتها الختامية ، المجموعة على هذه الخطوة التي اعتبرتها واجبا دينيا واخلاقيا ،لما لمسه الجميع من توجهات إيجابية لتأمين العيش الكريم والرقي الاقتصادي والاجتماعي واستتباب للامن في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
جرت فعاليات الحدث بحضور العديد من أطر ومناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد