AMI

افتتاح الموسم السياحي لسنة 2006 – 2007 في أطار

دأبت وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة منذ سنة 2001 على تنظيم موسم سياحي، خاصة في هذه الفترة حيث التواجد الكبير للسياح الاجانب ومن اوروبا بشكل خاص.
ويفد هؤلاء السياح الى موريتانيا للتمتع بمناظرهاالصحراوية والتعرف على تراثها الحضاري الغني ومدنهاالاثرية.
وقد أعلن وزيرالتجارة والصناعة التقليدية والسياحة السيد با عبد الرحمن اليوم الاحد من مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار افتتاح الموسم السياحي لسنة 2006ـ 2007.
وبلغ دخل القطاع السياحي في موريتانيا سنة 2005- 2006 خمس مليارات وسبعمائة مليون الف اوقية، واستقطب مايقارب خمسة الآف عامل في مجالات الفندقة والمطاعم والتذاكر بشكل دائم اضافة الى عدد من المستفيدين بشكل مؤقت كالجمالة والأدلآء واصحاب المتاجر وغيرهم.
ولايزال القطاع يواجه معوقات عديدة بسبب نقص التكوين في مجال الخدمات و نقص الخبرة في مجال الفندقة والمطاعم وتسيير وكالات السفر وانعدام نظافة سياحية تتجسد في السلوك الذي يجذب السياح، وكذا انعدام بنى تحتية ملائمة.
وقد أضاف الاطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر وتحسين الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياسية في موريتانيا حيوية الى هذاالقطاع عززتها السلطات العمومية بسلسلة من الاجراءات الرامية الى تطويرالسياحة.
ورغم أن الاطار الاستراتيجي والوثيقة الوطنية للتنمية السياحية لاتأخذان في الاعتبار التطورات التي شهدها البلد مؤخرا كاكتشاف البترول وتحسين وتوسيع شبكات الطرق الا أن افتتاح مكتب للجمارك في مطار مدينة أطار واشراك ادارة الشغل في
تنظيم هذاالموسم وفتح ممثليتين للمكتب الوطني للسياحة في كل من النعمة وانواذيبو ومكتبا في مطارانواكشوط ساهم في انتعاش هذا القطاع وتقريبه من المواطنين.
وقد أوضح وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة في كلمة بالمناسبة أن افتتاح هذاالموسم جاء بعد أيام من تخليد موريتانيا لليوم العالمي للسياحة، تحت شعار”السياحة مصدر للاثراء والاغناء”.
وأشار الى المكانة التي تحتلهاالسياحة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول والامم باعتبارها من اهم وسائل مكافحة الفقر وما توفره من انشطة مدرة للدخل فضلا عن توفيرها للعديد من فرص العمل.
وأكد السيد با عبد الرحمن أن رئيس الدولة يحرص كل الحرص على تنمية المنتجات السياحية والزراعية والحيوانية الموريتانية بصفتها ثروات دائمة ومتجددة،
وأن ذلك بدا جليا في خطاب سيادته بمدينة أطار خلال مايوالماضي.
وقال ان السياحة وان كانت تلعب دورا كبيرا في محاربة الفقر وتحسين الظروف المعيشية للسكان فانها قد تكون لها مضاعفات خطرة على اخلاق شعبناالحميدة، وأن ذلك يستوجب محاربة جميع المسلكيات المخالفة لقيم شعبناالاسلامية العريقة.
وأضاف ان جو الحرية والعدالة الذي تنعم به موريتانيا منذ تغييرالثالث أغسطس 2005 جعلها وجهة للعديد من الشركات في الدول الشقيقة والصديقة ومحط استقطاب للمستثمرين.
وشدد الوزيرانه مهما يكن من أمر فان جميع الانجازات ستبقى نسبية ما لم يكن هناك تعاون وتنسيق للجهود بين جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص والشركاء الدوليين ،مؤكدا ان الجهود متواصلة من أجل الارتقاء بهذا القطاع الواعد الى المستوى اللائق به حتى يعم كافة ارجاء وطنناالعزيز .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد