تعتبر الحملة الانتخابية مناسبة مثلى للمرشحين من اجل شرح برامجهم واستقطاب اكبر عدد من الناخبين خلال الاقتراع المقبل
كما ان الحملة الانتخابية فرصة سانحة للعديد من الشرائح لبيع كميات كبيرة من بضائعهم
وهذا هو حال باعة المواد الاكثر رواجا خلال الحملة مثل الالبسة والمواشى علاوة على الخدمات التى شهدت اسعارها تصاعدا ملحوظا
فسعر الضان ارتفع فى روصو من 15000 اوقية الى 25000 اوقية بينما ارتفعت كلفة تاجير لوازم التكبير من 5000 اوقية الى 10000 اوقية كما ان اسعار الثياب شهدت ارتفاعا هي الاخرى الالبسة فى حين ان منعشى الامسيات الانتخابية ارتفع الطلب عليهم حيث ان السعر الجزافى للامسية يتراوح مابين 20000 اوقية و40000 اوقية
هكذا لم يخف السيد محمد ولد الخال سمسار لبيع المواشى فرحه بالاقبال على شراء المواشى مع بداية الحملة الانتخابية مع انه تحفظ على ان يبوح بهامش الربح
اما السيد صال النجار فقد صرح بان مداخيله فى ال24 ساعة الاولى من الحملة قد بلغت 9000 اوقية وهو مايساوى نصف دخله الشهرى العادى
وعلى العموم فان الباعة الذين التقينا بهم تبدو على وجوههم سمات الارتياح فى مستهل هذه الحملة الانتخابية
الموضوع السابق
الموضوع الموالي