انطلقت صباح اليوم الخميس بفندق الخيمة في نواكشوط أشغال الورشة الوطنية حول ميثاق الوقاية والتسيير للأزمات الغذائية في الساحل وغرب افريقيا.
وتهدف هذه الورشة -التي تدوم يومين – إلى عرض مشروع نص معدل لميثاق العون الغذائي الذي يحدد المبادئ الأساسية الملزمة للسلطات الوطنية ومانحي العون الغذائي بهدف احترامها لتجنب الآثارالسلبية لهذا العون الغذائي.
وخلال اشرافه على حفل انطلاق أعمال الورشة ، دعا السيد محمد ولد محمدو ، مفوض الأمن الغذائي ،المشاركين إلى بذل أقصى الجدية والاهتمام خلال بحثهم لمشروع النص المعدل لميثاق العون الغذائي المصادق عليه في شهر فبراير 1990 من طرف رؤساء الدول الأعضاء في لجنة مكافحة آثار الجفاف في الساحل والدول المانحة الأعضاء في نادي الساحل.
وأوضح مفوض الأمن الغذائي أن مراجعة ميثاق العون الغذائي اصبح ضروريا منذ سنوات بفعل تطور الوضع والمحيط العام لتعقد الأزمات الغذائية وتنوع آليات علاجها وتغير المشهد المؤسساتي وظهور فاعلين جدد…
وأضاف أنه لأجل هذا الغرض أعدت لجنة دولية تحت اشراف لجنة مكافحة آثار الجفاف في الساحل مشروع هذا النص المعدل للميثاق الذي يعرض اليوم علي المشاركين لنقاشه وتقديم اقتراحاتهم حوله.
وبدوره أكد ،السيد آمادو مختار كوناتى المتحدث باسم لجنة مكافحة آثار الجفاف في الساحل (السلس) ، أن الهدف العام من هذه الورشة اليوم هو جمع واستغلال كافة الاقتراحات والتعليمات المقدمة من طرف المشاركين حول نص الميثاق الجديد ، بالاضافة إلى التوصل إلى وثيقة تحظى بإجماع وطني قبل لمصادقة عليها من طرف الهيئات المعنية .
جرى حفل انطلاق اعمال الورشة بحضور المفوض المكلف بحقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني والمفوضة المساعدة للأمن الغذائي وممثل برنامج الغذاء العالمي.
الموضوع السابق