اشرف وزير الصحة السيد محمد الامين ولد الرقانى، اليوم الخميس فى مبانى المدرسة الوطنية للصحة العمومية على حفل تخرج الدفعة 33 من هذه المدرسة .
وتتكون دفعة 2006/2007 من 117 خريجا من بينهم 31 ممرض دولة و55 ممرض اجتماعي و7 فنيي مختبرات و4 فنيي اشعة و20 قابلة دولة و52 قابلة عقدوية اضافة الى 16 عنصرا من جميع الفئات تم تكوينهم لصالح الجيش والشرطة والدرك والحرس وبعض المنظمات غير الحكومية.
واكد مدير المدرسة الدكتور محمد ولد محمد صالح، فى كلمة بالمناسبة ان الانشاء المبكر للمدرسة الوطنية للصحة العمومية يؤكد الاهمية الدائمة والثابتة للموارد البشرية، مشيرا الى ان البنايات الشامخة والمعدات الفنية لن تكون لها قيمة مالم يكن وراءها رجال ونساء يتمتعون بكفاءات عالية.
وبين مدير المدرسة ان الاستثمار فى الموارد البشرية استثمار رابح لامحالة وهو شرط لاغنى عنه فى نجاح الاستثمارات فى البنى التحتية الصحية ،وطالب وزارة الصحة بدعم المدرسة فى جهودهامن اجل تطوير برامجها وترميم مبانيها وتحسين ظروف طلابها ومدرسيها”لاسيما وانها مؤسسة التكوين الوحيدة فى وزارة الصحة”.
وبعد ذلك اشرف وزير الصحة مع الامين العام للوزارة وعدد من المديرين فى القطاع على توزيع الشهادات والجوائز التقديرية على الاوائل من خريجى المدرسة .
وتجدر الاشارة الى ان المدرسة الوطنية للصحة العمومية تأسست سنة 1966وكونت على مدى اربعين عاما 4117 عنصرا.