دانت الجمعية الوطنية بشدة ما أسمته المجازر المرعبة التي يرتكبها النظام الليبي ضد الشعب وذلك في بيان أصدرته مساء اليوم الخميس، أثناء جلسة علنية في مقرها برئاسة رئيس الجمعية الوطنية النائب مسعود ولد بالخير.
وطالبت الجمعية في بيانها، الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان عودة الموريتانيين المقيمين في ليبيا، إلى أرض الوطن في ظروف حسنة.
وهذا نص البيان:
“ان الجمعية الوطنية الموريتانية المجتمعة يوم الخميس 24 فبراير 2011 في جلسة علنية استثنائية، برئاسة السيد مسعود ولد بلخير، رئيسها.
بعد دراسة المحنة التي يمر بها هذه الأيام الشعب الليبي الشقيق:
ـ تدين بشدة المجازر المرعبة التي يرتكبها النظام، لما تسببه يوميا من خسائر في الأرواح في صفوف المواطنين الأبرياء العزل،
ـ تذكر بالمناسبة أن واجب الحكام والحكومات، هو خدمة شعوبهم والسعي الجاد في تحقيق سعادتهم بدلا من قمعهم بالقوة وبالأحرى تهديدهم بالابادة الجماعية.
ـ تعلن باسم كافة فئات الشعب الموريتاني تضامنها مع الشعب الليبي الجريح، راجية من العلي القدير أن يلهمه من الحكمة والتعقل ما يمكنه من تجاوز هذه المحنة الأليمة وأن يكلل نضاله بنجاح ثورته.
ـ تعبر باسم كل الأطياف السياسية الموريتانية عن تعازيها القلبية لأسر الضحايا، راجية من الله عز وجل أن يتغمد شهداءهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويشفي جرحاهم.
ـ تلزم الحكومة الموريتاني باتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل ضمان سلامة مواطنينا المقيمين في ليبيا، وعودتهم في أحسن الظروف إلى أرض الوطن، والتحقيق فيما قيل من وجود موريتانيين بين المرتزقة”
الموضوع السابق