أصدرت التلفزة الموريتانية بيانا عبرت فيه عن التزامها بتغطية كافة الأنشطة البرلمانية والحزبية لمختلف ألوان الطيف السياسي الوطني.
وفيما يلي النص الكامل لهذا البيان:
“اشتكى بعض البرلمانيين وممثلوا بعض الأحزاب السياسية من مستوى التغطية التي تقوم بهاالتلفزة الموريتانية لأنشطة هيئاتهم المختلفة.
ومع احترام المؤسسة لآراء وتقييم هؤلاء البرلمانيين والمسؤولين السياسيين ، فإنها تورد التوضيحات التالية، بخصوص تعاطيها مع الأنشطة البرلمانية والحزبية على الصعيد الوطني:
أ-على الصعيد الإخباري
طبقا للمهمة الموكلة إليها، حرصت التلفزة الموريتانية على تغطية أنشطة البرلمان والأحزاب السياسية بشكل كامل.
وتوزعت هذه الأنشطة على ثلاثة أصناف:
-أنشطة أُبلغنا بها من طرف منظميها، وقمنا بتغطيتها في الوقت المناسب،
-أنشطة لم تبلِّغنا بها الجهات المنظمة ، وأُعلِمْنا بها من جهات أخرى، وتمكنَّا من تغطيتها.
– وأنشطة لم نبلغْ بها ولجأنا إلى قنوات أخرى للحصول على أخبارها.
و يظهر هذا الجهد حرص التلفزة الوطنية على تغطية أنشطة مختلف هذه الهيئات بشكل متساو ومهني.
ب-على صعيد البرامج الحوارية
بذلت التلفزة الموريتانية ، خلال السنة الماضية، جهودا مضنية لتنظيم برامج حوارية حول مختلف مناحي الحياة الوطنية ( السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية والثقافية).
و لهذا الغرض، وجهت الدعوة لكافة الفاعلين ، خاصة الأحزاب السياسية، التي استجاب بعضها، مشكورا، وشارك في تلك البرامج، بينما رفض البعض الآخر ، متذرعا تارة بعدم رغبته في المساهمة في برنامج مفتوح للمشاهدين، و متحججا، تارة أخرى، بأن التلفزة الوطنية لن توفر فرصا متساوية للمشاركين.
ولم تفلح الجهود الكبيرة التي بذلتها التلفزة في إقناع هؤلاء بسلامة مسعاها، ورغبتها الأكيدة في أن تكون منبرا لكل الآراء والأطياف.
وتأكيدا منها على هذا التوجه، تستعد التلفزة لإطلاق سلسلة من الندوات والبرامج الحوارية المفتوحة، لإنارة الرأي العام الوطني حول مختلف القضايا التي تهمه.
وبهذه المناسبة، فإنها تجدد دعوتها لكافة الفاعلين والأحزاب السياسية، بشكل خاص، للمشاركة في هذه البرامج والندوات، والمساهمة ، مع التلفزة الوطنية، في تحضيرها بالشكل المناسب”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي