AMI

وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي يعلق على مجلس الوزراء

نظمت وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان مساء اليوم الخميس بمقرها في نواكشوط نقطة صحفية علق خلالها السيد أحمد ولد باهيه، وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي على نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم.
وأكد وزير الدولة أن اجتماع مجلس الوزراء اليوم صادق على مشروعي مرسومين الأول منهما يقضي بإعادة تنظيم شهادة الباكلوريا الوطنية، حيث تجتاز كما هو معلوم الدفعة الأولى من إصلاح 99 الباكلوريا هذه السنة.
وأضاف أنه على هذا الأساس سينطلق هذا الإصلاح على نظام الشعبة الموحدة وهو نظام مغاير في كثير من الأشياء للنظام القديم الذي كان سائدا ليس فقط كون لغة التدريس لم تكن موزعة بين الشعبتين العربية والفرنسية وإنما أيضا في المواد نفسها والضارب.
وقال “كما تعرفون فإن امتحان النظام القديم كان من المتوقع أن تكون السنة الماضية هي آخر دفعة تترشح منه للباكلوريا فيه سنة 2009/2010 الا انه وبناء على طلب تقدم به بعض المترشحين للباكلوريا في الزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لثانوية عرفات رقم 1 من طرف المترشحين السابقين الذين كانوا سيحرمون من نفس النظام وخاصة أن هناك نظامين مختلفين،تقرر منح فرصة زائدة للمترشحين المنحدرين من النظام القديم بمواصلة الترشح للامتحانات حتى سنة 2012”.
وأوضح وزير الدولة إن مشروع القانون هذا يفتح عدة مسائل أساسية أولاها انه يتميز بعدم إقصاء التلاميذ الذين كان يتم إقصاؤهم نهائيا بحصولهم على أقل من 3 نقاط في المواد الأساسية حتى وان كانت معدلاتهم مرتفعة في الوقت الذي كان يعطى للطالب الذي وجد فوق 3 نقاط و وجد معدل 8 الحق في إعادة الدورة التكميلية مع العلم أن الطالب قد تكون نتائجه مرتفعة في بعض المواد ونتيجة لظروف نفسية أو وجود عائق لديه جعله يسقط في إحدى مواده الأساسية يحرم من الدورة التكميلية.
وأضاف انه من أجل التميز لايسمح للتلميذ تجاوز الدورة الأولى بأقل من 5 نقاط في المواد الأساسية مع انه لا يحرم من أن يشارك في الدورة التكميلية إذا كان معدله العام يصل إلى 8 بغض النظر عن نتائجه وهو ما يعني أن الدورة التكميلية مفتوحة لمن وصل معدله إلى 8 بغض النظر عن نتائجه في المواد الأساسية وغيرها من المواد.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء صادق أيضا على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء علاوة خاصة لصالح الأساتذة المدرسين في ثانويات الامتياز التي يبلغ عددها الآن 2 ، موضحا أن الدولة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية أنشأت هذا العام ثانويات للامتياز وان سياستها أن تطال هذه المؤسسات جميع عواصم الولايات.
وبين أن الدولة تشجع المواهب والقدرات الناشئة وان هذه المؤسسات تعد فرصة للمدرسين وحافزا لأساتذة التعليم الثانوي الراغبين في الالتحاق بها وهو ما حدي بالدولة بإنشاء علاوة خاصة بأساتذة ثانويات الامتياز.
وأوضح أن هذه العناية الجديدة تأتي لتعزيز وتدعيم المقاربة التي اعتمدتها الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والقاضية بتسوية الوضعية المزرية التي خلفتها حقب الإهمال واللامبالاة حيث لم يولى التعليم أهمية ولا يوجد اجر تحفيزي للمواهب ولا اهتمام كبير بهذا القطاع ولا يعول على نظامنا التربوي بان يكون له دور في تنمية البلاد.
واليوم-يضيف أحمد ولد باهيه أصبح هناك اهتمام كبير بالتلاميذ والأساتذة المتميزين من أجل انتشال المنظومة التربوية من الوضعية التي كانت فيها والتي سادها الإهمال واللامبالاة.
وبين ان تشجيع المتميزين وتشييد الحرم الجامعي وافتتاح معاهد مهنية وإطلاق أيام تفكيرية حول التعليم والتكوين كل هذا يشكل إحدى معالم مشروع السيد رئيس الجمهورية لصالح قطاع حيوي لحاضر البلد ومستقبله في إطار مشروع الدولة الحالي والذي يشكل التعليم المتميز إحدى أهم مرتكزا ته، حيث تقرر النهوض بمنظومتنا التربوية لكي تلعب دورها في التنمية الشاملة التي تعرفها البلاد وعلى جميع الأصعدة.
ورد وزير الدولة بالمناسبة على تساؤلات الصحفيين التي تركزت في مجملها على موضوع النقطة الصحفية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد